مهارات التواصل

1) ما هو التواصل ؟
التواصل هو العملية أو الطريقة التي يتم من خلالها انتقال المعارف والقيم والاتجاهات والمهارات بين طرفين أو أكثر من أجل تأثير أحدهما بالآخر ، وإحداث تغيرات مرغوب بها في سلوك الطرف الآخر .
2) العناصر الأساسية لعملية التواصل :
• المرسل :هو مصدر الرسالة ، قد يكون إنساناً أو جهازاً أو أي عنصر من عناصر البيئة . الرسالة تكون على شكل رموز : كلمات ، أصوات ، حركات ، إيماءات، أرقام ، صور ، أشكال ، رسومات وتتضمن : معلومات ، افكار ، مفاهيم ، قدرات ، قيم وإتجاهات ، مهارات .
• المستقبل :هو الطرف المعني بالرسالة التي يرسلها المرسل ، فهو الذي يتلقى رموز الرسالة ويفسر محتواها ويتفاعل معها .
• الرسالة : تحتوي مضمون التواصل أو مادته ، تهدف الى إحداث تغيرات مرغوب فيها في سلوك المستقبل . الرسالة قد تكون معلومات ، مبادئ ، مفايهيم ، قيم ، إتجاهات ، مهارات ، أفكار .
• قناة الاتصال : هي التي تنقل المحتوى أو الرسالة من المرسل الى المستقبل . أبرز قنوات الإتصال : مواد مطبوعة ، اجهزة عرض الصور
شرائح ، مسجلات صوتية، تلفاز ، الإذاعة المدرسية ، الكمبيوتر ، الرسوم ، البيانات ، المجسمات ، اللوحات الجدارية ....
• التغذية الراجعة : المعلومات التي تنقل من أحد طرفي الاتصال الى الآخر في أثناء عملية التواصل وتساهم في تطوير الأداء أو السلوك ، أو تحافظ على جوانب القوة فيه . إنها تبين مدى التفاعل بين المرسل والمستقبل .
3) معيقات التواصل الفعال :

- الأفكار أو المعلومات المسبقة وغير الصحيحة عن موضوع التواصل .
- قلة الإكتراث بموضوع التواصل ( الرسالة )
- أحلام اليقظة والشرود الذهني .
- التقعر في لغة التواصل (استخدام لغة فوق المستوى اللغوي للمستقبلين )
- الحشو والاستطراد في موضوع التواصل .
- صعوبة المادة أو المضمون وعدم إرتباطهما بإهتمام المستقبل .
- عدم الاختيار المناسب لقناة التواصل .
- الابتعاد عن التراتبية والتسلسل المنطقي في عرض المادة .
- الافتراض المسبق بأن المستقبل قادر على إستيعاب الرسالة أو المادة .
- التعصب للرأي الذاتي وعدم الخضوع للحق والحقائق .
- الافتقار الى البيئة النفسية المناسبة للتواصل .
4) أهمية التواصل الفعال في المواقف المختلفة :
- ينمي مهارات التخاطب والحوار البناء لدى المتواصلين .
- يطور مهارات حسن الاستماع والاصغاء الفعال وقبول رأي الآخر .
- يساعد في الخضوع الى الحق والتراجع عن الخطأ .
- يؤدي الى إيجاد الألفة والمحبة والتعاون بين المتواصلين .
- يزيد من الثقة بالنفس ، ويقوي الانتماء للجماعة .
- يثري لغة المستقبل وينمي معجمه اللغوي .
- ينمي مهارات نقل الأفكار للآخرين وحسن التأثير بهم .
- يعزز القدرة على تحقيق الأهداف المنشودة لكل من المرسل والمستقبل .
- ينشط مختلف أجهزة الاستقبال الإنسانية لدى المرسل والمستقبل .
- يقلل من حالات الشرود والإنطواء لدى الاطراف المشاركة في التواصل .
- يدفع بغير المشاركين الى تقديم اسهامات مختلفة في النقاشات المطروحة .
- يقلل من حالات الفوضى وإثارة الشغب في المواقف التواصلية .
- يعزز الثقة بين الأطراف المتواصلة .
- يدعم فرص التفاعل الإنساني لتحقيق الأهداف المرجوة من التواصل .
- يعزز فرص الضبط الذاتي لدى المشاركين في عملية التواصل .
5) مهارات التواصل الفعال وتطبيقاتها في المواقف المختلفة :
أولاً : مهارات التواصل الاجتماعية :
- التعرف على حاجات المستقبلين ورغباتهم ومشاكلهم .
- إقامة العلاقات الودية مع المتلقين .
- احترام آراء المشاركين وتجاوز هفواتهم .
- التزام العدل والموضوعية في التعامل مع الفئات المختلفة المشاركة في التواصل .
- إرهاف الحس بإنفعالات المشاركين ومشاعرهم .
ثانياً : مهارات التواصل اللفظي :
- مهارة إختيار الكلمات المناسبة لنقل الرأي أو الفكرة أو ما هو مطلوب .
- مهارة إخراج الحروف من مخارجها الصحيحة .
- مهارة التركيز والتشديد على الألفاظ والمقاطع الهامة .
- مهارة تكرار بعض الكلمات أو الجمل الأساسية دون مبالغة .
- مهارة إستخدام الألفاظ والجمل والمعاني المثيرة والمشوقة .
- مهارة الإبتعاد عن اللوازم الكلامية .
- مهارة تلخيص النقاط الرئيسية .
ثالثاً : مهارات طرح الأسئلة في التواصل الفعال :
- طرح السؤال على جميع المشاركين في عملية التواصل .
- الصمت قليلاً والمسح البصري لمجموع المشاركين .
- إختيار فرد محدد للإجابة .
- تعزيز الإجابة إن كان ضرورياً .
رابعاً : مهارة تنويع الأسئلة وتحويلها لإحداث التواصل الفعال :
- الأسئلة المفتوحة والصريحة .
- الأسئلة المشجعة على الإستمرار .
- أسئلة التدقيق والتعمق .
- أسئلة الصيد أو إستدعاء المعلومات .
- أسئلة التحقق .
خامساً : مهارة التواصل الكتابي ويتم من خلال :
- الأعمال الكتابية المختلفة .
- الخرائط المعرفية ، والتقارير والملخصات .
- التصحيحات والتعليقات والملاحظات المكتوبة .
- البطاقات المختلفة .
- الأعمال الفنية .
- الجداريات .
- الرسومات المختلفة .
- الإشارات والإرشادات .
- البيانات والجداول .
- القوانين المكتوبة .
سادساً : مهارات التعبير الصوتي وتشمل :
- مهارة تنويع الصوت وفق المعنى ( الاندهاش ، الشك ، التعجب ، التساؤل ، الحيرة )
- مهارة تنويع الصوت وفق المشاعر ( الرفض ، القبول ، الرضا ، السرور ، الحزن ، الألم )
- مهارة تغيير طبقة الصوت ( الصوت العالي ، الصوت المنخفض ، الصوت المعتدل )
سابعاً : مهارات التعبير الجسدي ( لغة الجسد ) وتشمل :
- مهارة إستخدام العين .
- مهارة إستخدام اليد والذراعين .
- مهارة إستخدام الأرجل .
- مهارة إستخدام الرأس .
- مهارة الحركة في أثناء التواصل .
- مهارة إستخدام الأذن .
- مهارة إستخدام الملابس
حتى تكون لدينا قدرة أكبر على التواصل والحوار وحتى تكون حواراتنا أكثر فاعلية وفائدة أقدم هذه القراءة وهذا العرض لكتاب احترام الصراع وهو مترجم لمؤلفيه (يجي غوت) و (فويتشيخ هامان) والترجمة للدكتور مطاع بركات صادر عن دار الأفاق في دمشق وهو في حدود 235 صفحة من القطع المتوسط .
تهدف هذه المراجعة إلى الاستفادة العملية من الكتاب وتعلم فن المفاوضات وإغناء الحوار وإدارته من أجل الوصول إلى تقريب وجهات النظر والتعرف على الآخر وصقل الأفكار بما يؤدي إلى التفاف حول المفهوم الجوهري لكثير من القضايا الخلافية الشائكة.
إنني أظن أن كثيرا من الاختلافات في وجهات النظر إنما يعود إلى قناعات أو مفاهيم خاطئة أو ناقصة لبعض القيم الإنسانية. كما يعود إلى طريقة التفكير النمطي الذي يعطي الأفكار والأشخاص والمواقف أحكاما مسبقة تقيم على أساس من الثوابت النظرية والرؤية الشخصية.

احترام الصراع
(غـــــــوت . هــــــامان) لماذا ألفنا هذا الكتاب :
تدريب الناس حتى يتجنبوا المزالق التي تودي بهم إلى صراعات غير مثمرة وأن يتجنبوا الخضوع والإذعان لتحكم الآخرين بهم
وأن يكتسبوا من القدرات ما يمكنهم من الحوار المثمر ومن بناء علاقة تعاون بناءة مع الآخرين آخذين مفهوم المصلحة خطاً جوهرياً .

الفكرة الأولى :
لا تأخذ أياً من التوجيهات دون نقد وتفكر،
الفكرة الثانية :
في مواقف الخلاف والصراع غالباً ما نخضع لانفعالاتنا وارتكاسانتا وننسى تحقيق مصلحتنا.
نتعارك مع الآخر ونحاول بشتى الطرق إقناعه بوجهة نظرنا، نحاول أن نثبت أننا على حق ونتمسك بأمل خادع مفاده أن النصر اللحظي في موقف الصراع سيضمن لنا النجاح الدائم والواقع ليس كذلك.
إن التفاوض إن وجه نحو التعاون هو خير طريق لتجنب الوقوع في معارك هدامة أو في خضوع أو تهاون.
-الصراع والتحكم بالآخرين :
إذا كنا نواجه الطرف الآخر في موقف الصراع أو الخلاف على أنه عدو فإننا نسعى لتهديمه وإخضاعه وليس إلى حل المشكلة أو إقناعه. في البلدان التي ود فيها مؤسسات متخصصة قادرة على التدخل في مواقف الصراع المتزايدة باستثناء الجهاز الأمني والجهاز القضائي ((الذي تزداد فاعليتهما في بلداننا يوماً بعد يوم)) مما يؤدي إلى تأجيج الصراعات بل وإنتاج واختراع صراعات جديدة وإضافية.
الفكرة الأولى :
إن محاولات التوفيق بين المصالح والحاجات والأفكار المتضاربة يشكل منبعاً أساساً للأفكار المبدعة والحلول المبتكرة، فمواقف الخلاف تفجر مخزوناً هائلاً من الطاقة يمكن لفائدتها أن تكون عظيمة لو وجهت الاتجاه الصحيح.

الفكرة الثانية :
إن النقاش الجاد الشجاع للقضايا الصعبة المعلقة بين الأفراد والجماعات هو وحده كفيل ببناء الأمن الحقيقي وتشييد أواصر الثقة. فالخلاف ليس منبعاً بأشكال العراك والحرب بين الناس بل ينب ذلك من أسلوبهم في حل الصراع. إن تجنب النقاش والحوار حول الخلافات الحادة والصغيرة يتسبب في تحول أسلوب التفكير عن الواقعية والمنطق نحو جوٍ مغلق من الخيالات والأوهام التي قد تكون أشد خطراً وضرراً من الوقائع الموضوعية والأفكار والمواقف التي يحملها الآخر.
يحاول الناس السيطرة على الآخرين للأسباب التالية :
1. يريدون تحقيق مصالحهم فقط
2. يخلفون من اللقاء الحقيقي والشخصي للآخرين، خاصة
فيما يتعلق بالتعبير عن القضايا الصعبة والهامة.
3. يتقمصون الدور والموقع الذي يمثلونه بدلاً من تمثل حاجات
ومصالح كل الأطراف.
4. يخضعون لجمود التفكير النمطي الجاهز في حل المواقف المشكلة.
ولا يحاولون ولا يقدرون على إبداع أساليب جديدة وخلاقة.
5. يسعون لحماية وتأمين أشد جوانب شخصياتهم ضعفاً وحساسية.
6. يحاولون تجاوز الصراع أو حله بشكل سطحي دون تعمق في جذوره وحقيقته.

وقد تكون بعض هذه الأسباب أو كلها موجودة فينا أو في الآخرين، لكننا لا نريد كشف القناع عن أنفسنا.
كيف يتم بناء التواصل والتفاهم :
إن المعاركة والانتصار كثيراً ما يكون هدفاً بحد ذاته لدى البعض ، فإذا كان هدفك التفاهم والتعاون المستمر مع الآخرين فعليك أن تمتلك المهارات والقدرات التي تمكنك من إقامة التواصل الجيد والتقيد بقواعد التفاهم المثمر وعدم إظهار التفوق والقوة على الطرف الآخر. عندما يكون الانطباع الأول سيئاً يقرر طبيعة العلاقة من خلال القلق الذي يتحول إلى موقف دفاعي فيلتزم الآخر الحذر والسكوت أو يصبح المرء هجوميا ومتوتراً أو يتصنع إبراز الثقة الزائدة.
الفكرة الأولى :
إذا كنت تشعر أن مصلحتك ي تشجيع محدثك على التعاون المثمر تجنب وإياك أخطاء التفكير النمطي. وكن على وعي بما أتيت به إلى اللقاء. وحدد لنفسك المزايا التي تتمتع بها ونقاط ضعفك في علاقاتك مع الآخرين.
الفكرة الثانية :
أزل الحواجز وأعط الآخر فرصة ليتعرف عليك ولا تظهر صورة مصطنعة ولا تتأخر في طرح الأسئلة التي تتقرب بها إلى الآخرين. ومما يساعد هنا إتاحة الفرصة للتواصل الجيد وتجنب سوء التفاهم وتقديم معلومات مباشرة بما يسمح بالتحكم في موضوع النقاش وتوفير إمكانية توجيه الحديث إلى نقاط مختارة. وليس خطئاً أن ترفض أنت أو الآخر الإجابة على الأسئلة المبائرة بدون أن يشكل ذلك عقبة في التواصل.
لاستجابة البناءة :

هي التي تدفع المتحاورين للوصول إلى مزيد من نقاط التفاهم واستمرار اللقاء. وتتحقق هذه الاستجابة بالبعد عن الحوار التقييمي للآخر أو النقد الذي يمكن بسهولة ن يحرج محدثه، ولا بأس من الإشارة بطريقة ودية إلى بعض ما يزعجنا ولفت نظر الآخرين إلى الآثار السلبية الناجمة عن تصرفات أنانية أو استفزازية. وهنا تجدر الإشارة إلى بعض مزايا الآخر وتقديره وحتى إظهار الإعجاب بما لديه. لأن التعبير عن المشاعر الإيجابية يحقق تواصلاً متكاملاً.
لقد حان الوقت لنبادر الآخرين بمثل هذه العبارات :

· إنه لمن دواعي سروري أنك تقدر جهودي في التحضير لهذا اللقاء.
· إني أشعر بالامتنان لأنك لبيت دعوتي
· إني أقدر هدوؤك وسعة صدرك.
· لا يسعني إلا الإشادة بالفائدة التي قدمتها
· اعتذر إن أخطأت أو أسأت إليك بدون قصد

وبهذه الطريقة نوقظ المشاعر الإيجابية الحقيقية أثناء التواصل مع الآخرين، وفي المقابل يجدر التجاوز أو البعد عن عبارات مثل :
· إن عمرك لا يعطيك الخبرة والقدرة الكافية
· إنك لا تفهم ولا ترتقي إلى مستوى هذه الأفكار ولا يمكن الاعتماد عليك
· اقتراحك تافه وسخيف وأنت متحيز ومغرض
· إنها امرأة غبية ومغرورة.

إن أكبر مشاكل التواصل هو اعتقادنا امتلاك الحقيقة دون الآخرين أو أننا الأقدر والأعلم لفهم كل ما يدور من حولنا. واستشفاف المستقبل. كل ها لا ينسي التنبيه الواضح إلى بعض النقائص أو الأخطاء أو شرح الاختلاف في وجهات النظر والاحتجاج الهادئ الاعتراض البعيد عن الفظاظة ضروري ويساعد لوقف العدائية رغبة التسلط أو الخروج عن الموضوع لدى الطرف الآخر، ولا بأس من استخدام عبارات مثل :
· إنني لا أوافقك الرأي وأختلف معك تماماً في نقطة محددة
· يبدو أنه لم يتوضح ما أريد شرحه
· ربما أسأت فهمي
· لعلك لم تعطني الوقت الكافي لتوضيح فكرتي
ويفضل عدم التعميم في التخطيء أو التصويب والبعد عن الأحكام الشاملة والتقييمية للأشخاص والأفكار ونبذ الشك وسوء النية بشكل دائم والابتعاد عن الانتقاد الشخصي المباشر أو الإساءات السلوكية الجارحة لأننا بهذه الطريقة نخسر الآخر ونحبطه على نحو غير مرض. ولعله من الأهمية التأكيد على البعد عن الحديث والفوقي والوعظ وتعليم الآخرين ما ينبغي عليهم فهمه لما لذلك الأسلوب من أثر تنفيري يفقد صاحبه المصداقية ويسيء إلى أفكاره حتى لو كانت مفيدة أو صحيحية.
أسس التفاهم المثمر والتواصل الجيد
1. لا تقيم
2. لا تعمم
3. لا تفسر
4. لا تقدم نصائح جاهزة
5. عرف عن نفسك
6. اعرف شريكك في الصراع
7. قدم للآخر مبررات التواصل

أيها المتحدث! أيها المستمع!
ميز بين المسائل الجوهرية الثانوية لا تعرقل محدثك
تحدث إلى المستمع وليس عنه أعط المتحدث الوقت والانتباه
عبر عن حاجاتك ومشاعرك ومخاوفك تحقق هل فهمت القصد جيداً

الإصغاء الفعال
إن القدرة على الاستماع هي الأداة الرئيسة للوصول إلى وتواصل بين الناس وخاصة في مواقف الخلاف والصراع، وهي تلعب دوراً واضحاً في التخفيف من الميول العدوانية في لحظات التوتر والانفعال. إن الإصغاء الفعال يحمينا من الوقوع أسرى أفكارنا المسبقة أو انفعالاتنا المحمومة، ولتحقيق ذلك علينا تعلم ثلث مهارات :
1- التلخيص :
هو تكرار ما قاله محدثنا مستعملين في ذلك كلماتنا الخاصة وهو مفتاح الاصغاء الفعال ويبدأ بعبارات مثل :
مما تقول فهم أنك .......
إذا كنت أفهمك جيداً فإنك تعتقد أنك ......
قلي هل فهمتك جيداً .

بهذه الطريقة تركز انتباهك على ما يقول محدثك ويسهل عليك فهمه. ومن الأخطاء الشائعة في الحوار، المناورة ومحاولة إقناع الآخر بسرعة بصحة وجهة نظرنا وهذا يجعلنا نركز انتباهنا على أنفسنا وأفكارنا الخاصة. والتلخيص له دور كبير في توجيه انتباه المتحدث إلى النقاط التي تهم الطرفين.
إن الانتباه والتركيز وتلخيص النقاط والأفكار يمنع المحاور من الشرود ويجعله يركز على الموضوع المتفق عليه للنقاش.
2- عكس المشاعر :
إن التواصل البصري والتركيز على لغة الجسد بمعنى التركيز على حركات أيدينا وجسدنا يعطي الآخر الثقة والأمان ويوحي له باهتمامنا بما يطرحه ويساعد بشكل كبير على رفع قدرته في إيصال ما يريد من الأفكار ويقرب وجهات النظر مغيباً مفهوم العدائية في الحوار.

إن تمثل عالم المحدَّث يفيد في قيادة موضوع الحديث حول النقاط الهامة التي نرغب بها وعندما يحس محدِّثنا بأننا قريبون من عالمه الخاص يكون من الأسهل علينا التأثر والتأثير الإيجابي في مجريات ونتائج الحوار.
3- توجيه الحديث :
إن إطالة الحديث والإجابات المعقدة والمتشعبة تصرف الآخر عن الانتباه وتشتت تركيزه ويضيع الوقت، وهنا لا بد من التدخل وإعادة التركيز باستخدام مهارة التلخيص وطرح الأسئلة الاستفهامية وطلب العودة إلى موضوع المحادثة الأصلي.
4- تشجيع المحدث :
يكون بالبدء بالكلام عن خبراتنا أو خبرات الآخرين المفيدة في مجال النقاش، وبإبداء الجزء لمخفي الإنساني في شخصيتنا فيتشجع على أن يحدثك حديثا أعمق وأصرح عن خبراته المشابهة، ويساعد في ذلك تحديد نقاط الحوار بوضوح ودقة والبعد عن العمومية والتوجيه. إن توجيه الأسئلة ضروري من أجل السير نحو نتائج مرضية في الحوار.
أدوات الاستماع الفعال
1- التلخيص : ويتطلب مهارات :
( الانتباه ، الفهم ، التركيز على الموضوع)
2- التمثل : ويتطلب مهارات التلاؤم مع المحدِّث من خلال :
التحكم بالوضعية الجسدية
قوة وإيقاع الحديث
التناسب مع مزاج المحدث

3- توجيه الحديث : ويتضمن :
ترتيب محتوى مبعثر الحديث
تشجيع المتحدث على الكلام
توجيه الأسئلة
إن اعتمادنا الحوار والنقاش وسيلة للوصول إلى تحقيق الأهداف الوطنية وتقريب وجهات النظر وتخفيف التوترات وإنهاء الخلافات الحادة سيؤدي إلى تحقيق أصعب الغايات العملية والواقعية. وفي نفس الوقت يجنبنا سلبية الصراعات ويساهم بشكل فعال في بلورة أفكار رئيسة ومفاهيم أساسية يعتمد عليها وينطلق منها التغيير المطلوب نحو الأمثل والأفضل.

في النهاية تبقى هذه الدراسة المعتمدة أساساً على كتاب (احترام الصراع) لغوت، هامان. وجهة نظر ورأي قابل للإضافة أو الحذف أو الخطأ والصواب. وهذا الجزء الثاني والأخير أبدأهُ بالسؤال التالي :
كيف يمكن مواجهة مواقف الضغط والتحكم :
للإجابة على هذا السؤال يلزم تعرف (التوكيد الذاتي) وهو تصرف الفرد في العلاقات مع الآخرين بحيث يعبر عن مشاعره ومواقفه ورغباته وحقوقه بشكل صريح ومباشر وحازم، دون أن يخل بحقوق أو مشاعر الآخرين.
في الواقع أننا نخضع ونستسلم عندما نسمح للآخرين أن يغتصبوا حقوقنا وحجر الأساس في ذلك هو شعورنا بصعوبة قول لا وقلقنا من التقييم السلبي لنا من قبل الآخرين. ويساعد على توكيد الذات قول حازم وواضح يصف ما نريد وما لا نريد فعله بشكل محدد وعلى تبرير مختصر حقيقي للرفض أو التجاوب.
أسباب الغضب أثناء الحوار وكيفية تجنبه :
من الضروري معرفة أنه عندما يجد الغضب المكبوت والمتراكم مخرجاً للتعبير يشكل على الأغلب انفجاراً غير ملائم لطبيعة الموقف الذي سمح بظهوره. مما يفاقم المشكلة ويضيق آفاق التعامل فالغاضب يستعمل عبارة : العالم شرير، لا يمكن اليوم الثقة بأحد، الجميع سيعون لاستغلالي وإيذائي ولا أحد يصغي إلي. ولكن عندما يكون الإنسان منسجماً مع نفسه وعواطفه ويشعر بغضب طبيعي يستخدم العبارة التالية : أشعر بالغضب والريبة تجاه العالم والآخرين. والفرق الكبير بين العبارتين هو الذي سيساهم في إبقاء التواصل ويترك الباب مفتوحاً من أجل المزيد من النقاش.

قبل أن يتراكم فينا الغضب ويتصاعد بحيث يعرقلنا عن متابعة عملنا وحوارنا يفيدنا تعلم واستخدام العبارات التالية :
من فضلك لا تقاطعني ودعني يا سيدي أنهي ما أقوله، يضايقني كثيراً أنك تقاطعني اسمح لي أن أنهي ما أريد قوله، ملاحظتك في محلها إلا أنني لم أكمل حديثي بعد، جميل منك إيضاح فكرتي لكني أرجو منك الانتظار حتى أنهي وجهة نظري.

وربما كان من المفيد التوقف لبعض الوقت في لحظات الشحن والتوتر والانسحاب المؤقت ومن ثمة العودة بعد الاستراحة برغبة معلن عنها من كل الأطراف في الاستمرار في الحوار.
الاستعاضة عن التقييمات بالآراء:
المقصود هنا ألا نأخذ تقييمات الآخرين على أنها حقيقة كاملة وموضوعية تنطبق علينا أو على أنها أحكام قاطعة ضدنا أو في حقنا, لأننا عندما نعتبرها كذلك نعطي لتقييمات الناس قيمة أكبر مما ينبغي ونسمح لهم بالتأثير بشدة في مجرى حياتنا وفي النتيجة فإننا سوف نوجه حياتنا طبقاً لتوقعات الآخرين ومتطلباتهم، بدلاً من توجيهها في ضوء حاجاتنا وقيمنا الخاصة، والحل يكون باعتبار التقييمات الموجهة من الآخرين آراء ووجهات نظر قد تمتلك الحقيقة أو بعضاً منها أو تخالفها ويمكن لنا استخدام عبارات لها تأثير إيجابي تجاه ما يطرحه الآخرون كتقييمات لنا : لا أتفق معك في حكمك علي، إن لي رأياً مخالفاً وربما لم تنظر إلى المسألة من كافة جوانبها، في الواقع إني أرى نفسي بشكل مختلف عن طرحك.

لكن هذا لا يعني عدم توجيه الشكر للآخرين أو التعبير عن المشاعر الإيجابية وقبول المجاملة وتبادلها.
ويمكن التعامل مع النقد الموجه إلينا بشكل سلبي بمواجهة الاتهامات بصراحة ومباشرة والاستفسار عن المعلومات الضرورية وطرحها أيضاً. ولا بد أحياناً من الاعتراف بأننا لسنا في الحقيقة كاملين أو معصومين أو أننا نمتلك الصواب بعينه، وفي حال معرفتنا بارتكابنا خطئاً واضحاً لا بد من استباق النقد لأنفسنا وهذا في الواقع خير أسلوب لتفريغ التوتر وإبعاد العدوانية.
كيف نفاوض أو نحاور كي نصل إلى إحراز التعاون :
تعرف المفاوضة على أنها أسلوب مميز في الحوار يهدف إلى الوصول إلى اتفاق في موقف يرتبط فيه طرفان ببعض المصالح التي منها ما هو مشترك ومنها ما هو متعارض. وهذا خلاف لمفهوم العراك الذي يهدف إلى الانتصار على الخصم. وما ينطبق على المفاوضة ينطبق على الحوارات الثقافية والفكرية.
ومن المفيد هنا عرض قواعد إذا ما اتبعت بشكل جيد فإنها عادة توصل إلى التعاون المثمر وتحقيق الفوائد المشتركة.
1- التمييز بين الأشخاص وبين المشكلات أو الأفكار
2- تركيز الاهتمام على المصالح والأفكار الرئيسة وليس على المواقف
3- القيام بصياغة الأسئلة قبل أن تصاغ الإجابات وهذا يحمينا من الوقوع في شرك أفكارنا المسبقة التي قد تمنعنا من فهم الآخر أو التوصل معه إلى مصلحة أو هدف أو فكرة مشتركة.
4- البحث عن الحسنات والإيجابيات والتحدث عنها أثناء التحاور التفاوض وليس التركيز فقط على السلبيات أو نقاط الضعف والفشل.
مراحل الحوار أو المفاوضة الهادفة إلى التعاون :

إن الاتفاق على قواعد للسلوك وتنظيم الحوار والتفاوض يساهم بشكل فعال في الوصول إلى الغايات المطلوبة، والذي يساعد على ذلك وضع قواعد ملزمة يتم الاتفاق عليها وتنفيذها وهذا يمنع من الوقوع في الحوارات العشوائية وإضاعة الوقت ويجنب التوتر والشك وأشكال سوء التفاهم. وهنا نقترح عدداً من القواعد :
1- لماذا اجتمعنا
2- ماذا يمكن أن نفعل
3- ترتيب الموضوعات التي سنتناولها
4- تحديد الوقت اللازم للتفاوض والحوار
5- تحديد أطراف رئيسة يكون لها الأفضلية والأسبقية
6- تحديد منسق أو ضابط للجلسة يتولى إدارة الحوار ويسجل النقاط الرئيسة
7- حفظ وتسجيل الأفكار والمقترحات والخلاصات.
8- تحليل الخلاصات السابقة.

من منا لا يحتاج إلى مهارات التواصل الاجتماعي؟
بالطبع جميعنا يحتاجها.. بغض النظر عن المستوى التعليمي أو مستوى الدخل أو المهنة أو السن؛ نحن نحتاج إلى المهارات التي تمنحنا الثقة بالنفس والقدرة على التخفيف من قلق الآخرين عند التعرض لمواقف حرجة. كلنا نذكر تلك التوجيهات التي كنا نتلقاها في طفولتنا، مثل:
"لا تتكلم مع الغرباء" و"السلامة خير من الندامة"، والتي قد تشكل عندنا في فترة لاحقة حواجز من شأنها أن تحدّ من مهاراتنا الاجتماعية في التواصل مع الآخرين..
إن الانتقال إلى دور قيادي على مستوى العلاقات الاجتماعية؛ من تعريف الآخرين بالنفس، وتعريف الآخرين ببعضهم، والمبادرة في فتح الحوار في جلسة ما (ببساطة "كسر جمود الجو العام")، قد يحمل معه جانباً من المجازفة. ورغم أن الالتقاء بأناس جدد يسبب لمعظمنا شعوراً بالحرج، إلا أنه باستطاعتنا تجاوز ذلك بسهولة من خلال تطوير المهارات التالية.
1- التعريف بالنفس:
أول خطوة في الوصول إلى الثقة بالنفس تكمن في قدرتك على تقديم أو تعريف الآخرين بنفسك عند لقائك بهم للمرة الأولى. والمسألة غاية في البساطة.. امش باتجاه أحدهم مبتسماً وانظر إليه، ثم قل: "مرحباً، أنا (فلان)". ومن يتبع ذلك سواء في مناسبات رسمية أو غير رسمية، وبغض النظر أكان شاباً أم كبيراً في السن، سيكون قادراً على تشكيل صداقات بشكل سريع. مد يدك واظهر مودتك.. وبالطبع هذا لا يعني مطلقاً أنه يمكنك تجاوز حدود اللياقة وإبداء الكثير من الحميمية؛ فمن شأن هذا أن يثير اللغط والشائعات في لمح البصر. ومن الضروري أيضاً أن تكون واثقاً من رغبتك في لقاء الطرف الآخر.
2- التعريف بالآخرين:
بعدما تنتهي من التعريف بنفسك، سيكون عليك تقديم صديقك الجديد إلى الآخرين.. وهنا، لابد من مراعاة القواعد الآتية:
§ عند التعريف بشخصين يجب الانتباه إلى ذكر اسم الشخص الأهم أولاً؛ أي ذكر اسم الشخص الذي يفترض أن يلقى الاهتمام الأكبر من المجموعة.
§ يتم تقديم الشخص الأصغر سناً إلى الأشخاص الأكبر منه سناً.
§ يتم تقديم الرجال إلى النساء.
§ يتم تقديم الموظفين إلى المديرين.
3- مهارات المحادثة:
بعد الانتهاء من التعارف ننتقل إلى كيفية البدء في حوارات مع الآخرين.. فبعد بضعة تعليقات مختصرة يحين وقت الحوار الحقيقي.. لكن كيف؟
يحب الناس - عادةً - التحدث عن أنفسهم، وكل ما تحتاجه هو طرح بعض الأسئلة على الآخرين في الوقت المناسب كي تجرهم إلى ذلك، لكن هنا يجب الحرص على أن تكون الأسئلة المطروحة تتناسب مع طبيعة اللقاء، والابتعاد عن طرح قضايا حساسة (مثل السياسة، الدين، الصحة، المال ... الخ). إن اطلاعك على آخر التطورات في مختلف الميادين - من خلال الجرائد والصحف والنشرات الاختصاصية - له أن يمدك بموضوعات جيدة لحوارات متنوعة. يحتاج الأمر إلى بعض الجرأة، لكن القارئ الجيد والمطلع بإمكانه محاورة أي شخص في أية مناسبة.
والآن، بعد أن تمكنّا من فتح الحوار، من المهم معرفة كيف ننهيه.. كل ما عليك فعله هو أن تقول: "عذراً، سررت جداً بلقائك.." ويمكن إضافة "أظنني أرى ( عميلي، مديري ...الخ)".
4- الانتقال من حالة "الضيف" إلى حالة "المضيف":
إذا كنت مدعواً إلى حفلة استقبال أو اجتماع عمل، تكون أنت الضيف، لكن أن تتمكن من القيام بدور المضيف فهذا شيء رائع حقاً.
يكون "المضيف" (سواء كان شخصاً أو أكثر) متفائلاً وحماسياً، بحيث يقوم بتعريف الآخرين بنفسه، يعرِّف الآخرين ببعضهم ويستخدم مهارات الحديث ويدير اللقاء بشكل جيد.. إضافة إلى ذلك، فإنه يعكس ثقته بنفسه وطبيعته القيادية من خلال مهاراته الاجتماعية. ورغم أنها قد لا تكون من طبيعته، لكن باستطاعته أن يجعل سلوكه الرفيع ودماثته يبدوان حقيقيين عندما يفضِّل الآخرين على نفسه. أما "الضيف" فيكون متردداً في الاختلاط مع الآخرين، ينتظر جانباً كي يقدمه المضيف إلى باقي الضيوف. إنه ينتظر المبادرة من الآخرين، ويفتقر بشكل عام إلى الجرأة والمبادرة. ويمكن أن يفسر الآخرون تصرفه هذا على أنه تكبُّر أو إنطوائية.

التصرف "كمضيف" يتطلب منا الخروج من دائرة راحتنا الخاصة، ومحاولة تقديم الراحة للآخرين بعيداً عن الأنانية بحيث ينظر الجميع إلى أولئك " المضيفين" على أنهم قياديين وواثقين بأنفسهم، ويتمنون ضمناً أن تكون لديهم القدرة مثلهم على نشر السرور والراحة في تلك الملتقيات.
إن اتباع تلك الخطوات الأربع يمكّننا فيها "كسر جمود" مثل هذه الملتقيات- أكان هدفها العمل أو الترفيه. وإن القدرة على التواصل مع الآخرين ببعض المرح والانطلاق هو مظهر من مظاهر السلوك الجيد الذي يتمثل في تحقيق الراحة للآخرين بتفضيلهم على أنفسنا.
ربما يتطلب التحول من سلوك "الضيف" إلى سلوك "المضيف" أو المبادرة بتعريف الآخرين بأنفسنا جهداً خاصاً، إلا أننا بالتمرين، سرعان ما سنمتلك الثقة بأنفسنا التي كنا نحاول تصنّعها أمام للآخرين.
جدير بالذكر قبل كل مفاوضة أو حوار تحديد أسباب اهتمامنا ولماذا نريد الحوار والتفاوض وما هي الفائدة أو الهدف الذي نبغي الوصول إليه. ويجدر التذكير هنا بضرورة العودة إلى القواعد التي ذكرناها في الجزء الأول من الدراسة حيث لا يصح نسيانها أو تجاهلها في كل مفاوضة أو حوار. ومن ذلك :
ü تركيز الاهتمام على الفوائد المرجوة وليس المواقف
ü الحديث بوضوح عن أهدافنا الشخصية بحيث تكون الفائدة مشتركة ومتفق عليها والانتباه بشكل فعال إلى أهداف ومصالح الآخرين المرجوة من الحوار
ü الاستفادة من الخبرات السابقة لكل الأطراف المشاركة.

ختاماً أرجو أن تقدم هذه الدراسة الموجزة حول مهارات التواصل وتساهم في تحقيق فائدة أكبر لجلسات الحوار والنقاش التي عادة ما تكون بحاجة إلى بعض التنظيم والنصائح حتى تحقق القيمة والأهمية المطلوبة
اعـــــداد
مرفت جمال يوسف ميخائيل
الدبلوم الخاص
الفرقة الثانية

أستاذتنا الفاضلة الاستاذة الدكتورة / زينب محمد أمين
أصدقائى الاعزاء ... معكم صموئيل حفظى حبيب - الدبلوم الخاص الفرقة الثانية ( تكنولوجيا التعليم )
بعد كل ما تقدم اليكم تمارين تطبيقية من مهارات الاتصال الفعال
تمارين تطبيقية تعتبر من مهارات الاتصال الفعال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بالنسبة الي فإنني بعد تخمين إرتأيت ان اشارك بهذه التمارين التي ان طبقت فإنها ستساعدنا على اكتساب مهارات جديدة في فن التعامل و التواصل مع الأخرين التمرين الأول : حاول أن تبتسمحاول ان تبتسم )) حاول أن تظهر بعض أسنانك عندما تبتسم، قد لا تكون أسنانك جذابة، لكن هذا ليس مهما، فالناس لا يرون أسنانك حين تبتسم.. إنهم يرون شخصيتة دافئة حية. شخصية يحبونها ويتفاعلون معها.التمرين الثاني : حاول أن تسأل نفسك إسأل نفسك بعد كل مرة تفرغ فيها من حديث مع أي شخص (( هل يشعر هذاا لشخص أنه أفضل فعلا، لأنه تحدث معي ؟)) إ نه اختبار ناجح طبقه حين تتحدث مع الموظفين ، الزملاء، الأسرة، العملاء وغيرهم.التمرين الثالث: تمرين حمس نفسكحاول أن تقف بجانب جدار وتقفز إلى اعلى درجة ممكنة مشيرا بيدك اليمنى الى آخر نقطة وصلت إاليها عند الإنتهاء من القفز.أعد التجربة مرة أخرى محفزا نفسك بأنك قادرا بإذن الله تعالى أن تصل إلى أعلى نقطة التي وصلت اليها في محاولتك الأولى جرب أن تنشط نفسك ,انت متأكد بأنك ستنجح بإذن الله التمرين الرابع: تمرين إغلق عينيكحاول معي أن تقوم بهاته التجربة العملية:أغلق عينيك، تنفس بعمق، وتذكر وقتا كنت فيه في قمة التحفيز.تذكر خبرة معينة سارة مرت بك رأيتها، سمعتها، شعرت بها، ثم حاول ان تعيشها ثانية كما لو كانت حقيقة واقعة لك الآن تنفس بنفس الطريقة، إجلس أو قف بنفس الشكل، حاول ان تشعر بنفس الأحاسيس التي مرت بك في تلك الخبرة الماضية.وعندما تصل الى قمة الاندماج ( السعادة) في تلك التجربة، قم بعمل حركة الربط ( لتكن تشبيك اليدين) الآن دع اليدين غير متشابكتين، ثم عاود تشبيكهما ماذا يحدث؟ إذا عدت الى شعورك بالتحفيز فأنك قد حفزت نفسك وإلا فأعد التجربة مرة أخرى بصورة أقوى.التمرين الخامس : تمرين ترقية احمد صلاح الدين الايوبي ( اخونا مدرب الفاعلية الشخصية) أحمد (صلاح الدين ) من ألمع العاملين معك في القسم، وقد أثبت جدارته في العديد من المواقف لعمله المخلص وطموحه الكبير، وهو ينتهز كل الفرص لإثبات كفائته.الآن قررت كرئيس لقسمه تأجيل ترقيته الى ان يكتسب بعض الخبرة وبالتالي فإن أفضل طريقة للتعامل معه هي:1- عدم إخطاره بأنه كان مرشحا وإشغاله بمزيد من المسؤوليات بالأعمال.2- إخطاره بأنه مرشحا للترقية، بعد اكتساب مزيد من الخبرةالإختيار الثاني هو القرار الصائب لانه سيحفز اخونا احمد عل العمل ( صحيح وين هو مختفي الاخ احمد هذه الايام )التمرين السادس : تمرين تهنئة خالد ( محمد الجديع )يعمل خالد منذ 12 عاما، والجميع يحترمونه ويقدرونه، لأنه علم نفسه بنفسه ( عصامي) الى جانب ذلك فهو شخصية جذابة، وواثق من نفسه وقادر على تحمل المسؤوليات الكبيرة، ويساعد الجميع بدون تمييز، وهومحب للرياضة ( شو رايك اخ خالد هل صحيح تحب الرياضة مين تشجع الاهلي او النصر او ....) وخاصة كرة القدم، مشكلته الوحيدة هوانه يلعب دور القاضي احيانا ( والله ما اعرف صح او لا ) و دور المحامي احيانا اخرى في كل المنازعات التي تنشأ في القسم ( الموقع) انت تشعر انه شخص ممتاز ، لو التفت الى عمله اكثر وابتعد عن المنازعات التي لا تعنيه ( اسف سيد خالد مو انا الي كتبت هذا الكلام لاني وجدته بالكتاب هكذا ) وفي يوم من الايام أدى خالد ( محمد الجديع) مهمة صعبة ( اعادة اطلاق خدمة موقع مهارتي بثوب جديد) لدرجة ان نهنئه ونشكره على ما قام به فكلفنا الاخت ( نسرين مشرفة بموقع مهاراتي ) كي تختار افضل طريقة للقيام بذلك فهل :1- تضع الاخت نسرين بطاقة شكر وتهنئة على لوحة الاعلانات بالمؤسسة توضح فيها ما قام به خالد2- دعوته الى مكتبها ( مسؤولة عنه) لتهنئه وتشكره بصفة شخصية3- ان تقدم له الشكر والتهنئة في اجتماع رسمي بالقسمشو تختار الاخت نسرين ويرضي الاخ خالد ( الجديع)؟تعليق عل تصرفات نسرين1- ان وضع بطاقة تهنئة وشكر تصرف جيد، لكن لوحة الاعلانات غير مخصصة لذلك كما قد يظن خالد ( ان بعض الظن إثم) ان نسرين تتجنب شكره بصفة شخصية2- ان دعوة نسرين لخالد الى مكتبها ( ان شاء الله يكون لها مكتب كبير اكبر من مكتب بدر الرويس وخالد الجديع واقل من مكتب احمد صلاح) لا شك انها ستؤثر تأثيرا جديا عليه ولكن لماذا لا تستفيد من التأثير لتوصيل الرسالة الى بقية العاملين ( بموقع مهاراتي) حتى تحصل على افضل ما لديهم3- ان شكر خالد ( الجديع) امام الجميع بصفة شخصية محفز له ولهم للقيام بافضل اداء وارقى إنجازوهو التصرف الحسنالتمرين السابع : تمرين انخفاض مستوى اداء محمد ( فتحي الطهطاوي)محمد ( فتحي الطهطاوي) من انشط العاملين في قسمك وقد اثبت جدارة وكفائة في العديد من المواقف ( والدورات الى حد الان قام بدورة واحدة فقط لا علينا) لعمله المخلصالا انك لاحظت ان سلوكه اختلف معك في الفترة الاخيرة فلم يعد يقترب منك ويتعاون معك وانخفض مستوى ادائه بعض الشيئ فما هو العمل الذي يجب على ( صاحب دورة جدد حياتك منصور الخريجي)القيام به ؟1- يدعو الاخ محمد الى مكتبه ويسأله عن سبب تغيير سلوكه2- يوضح له ( اي منصور الخريجي) اهتمامه بعمله وحبه له 3- يتركه وشأنه حيث يجب عليه ( على محمد( ان يعتاد على حل مشاكله بنفسه بدون معاونة من احدالتعليق على التمرين1- نعم ان افضل حل لمعالجة انخفاض مستوى اداء محمد ( فتحي الطهطاوي) هودعوته الى مكتب ( منصور الخريجي) وسؤاله عن سبب تغيير سلوكه2- يمكن ان يوضح له اهتمامه به وحبه له ولكن لن يكون الاستاذ منصور واثقا من النتائج ولماذا اذا اتباع هذا السلوك الملتوي؟3- لا يمكن للاستاذ منصور ان يترك الاخ محمد وشانه حتى يعتاد على حل مشاكله بنفسه فليست المشكلة مشكله اعتياد بل المشكلة مشكلة اشراف لذا، فان المواجهة والمصارحة هي افضل طريقة لمعالجة تغيير سلوك اي عامل او موظف وهنا بإمكان الاستاذ منصور تفويض الاستاذ محمد ( فتحي الطهطاوي) لبعض الاعمال الصعبة التي تساعده على النضوج( اسف والله كلمة كبيرة في حق استاذنا الكبير لكن الكتاب يقول هيك) وتؤهله للترقية القادمة .
السعادة تكمن في شيئ نعمله، وفي شخص نحبه، وفي شيئ نتمناه ، ان اي جهد نقوم به لاسعاد انفسنا لن يذهب هدرا ابدا http://vb.maharty.com/showthread.php?t=5785
ورقة عمل عن الاتصال الشخصي مهارات الاتصال الشخصي
طبيعة عملك تفرض عليك الإلمام بمهارات الاتصال الفعالة ، أكثر من غيرك ، حيث الناس من حولنا اليوم أصبحوا أكثر حنكة و تعقيداً ويحتاجون إلى طرائق تناسب مستوياتهم ولذلك سنحاول هنا أن نفتح أذهانكم على قضايا الاتصال ونزودكم بثروة من أساليب الاتصال الجديدة مع أن عدد كبيراً منها مما يمكن إدراكه بالفطرة و الحس السليم و لكن بعضها الآخر جديد .- أهداف اللقاء :1- فهم بعض المهارات السلوكية للاتصال الشخصي الفعال .2- قواعد الاتصال الفعال .3- زيادة فاعلية المشارك في الاتصال الشخصي . - فن الاتصال :يقال أن الناس يشترون بالعاطفة و يبررون بالحقيقة . ونحن هنا سنستعرض مهارات الاتصال الشخصي التي تستخدمها في أمورك اليومية مثل :1- اجتماع عمل . 2- محادثة مع صديق .3- مهمة تعليم . 4- جلسة تدريب .5- جلسة خاصة مع بعض الزملاء . 6- لقاء عام .- الاتصال الفعال : هل هو لفظي ؟ أم صوتي ؟ أم بصري ؟ العنصر اللفظي : هو الرسالة نفسها - الكلمات التي نقولها .العنصر الصوتي : هو الترنيم - ورنين الصوت الذي ينقل تلك الكلمات .العنصر البصري : هو ما يراه الناس مرتسما على وجهك و جسمك . في دراسة قام بها الدكتور ( ألبرت مهرابيان ) من جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلس - وهو أحد ابرز الخبراء الأوائل في مجال الاتصال الشخصي . فقام بدراسة العناصر الثلاث التي نتواصل بها وقام بدراسة الفرق بين مصداقية العناصر الصوتية و البصرية و اللفظية ووجد أن درجة التناقض بين هذه العناصر الثلاثة كانت العامل الذي يحدد المصداقية فعندما تنقل رسالة متناقضة في كلامك مع شخص أخر فان الذي يحدث كما توصل له إلى دكتور ( مهرابيان ) هو الآتي :1- لفظي : 7% 2- صوتي : 38% 3- بصري : 55 % - المجموع : 100 %وهذا في حالة ما تكون الرسالة متناقضة . أما في حالة كون الرسالة متوافقة فان العناصر الثلاث تعمل معاً وبصورة متساوية لنقل الرسالة فحماسة الصوت وإثارته تعملان مع نشاط الوجه و الجسم وحركتهما ليعكسا الثقة و التصديق بما يقال . فمن خلال البصر تتكون لدينا انطباعات آنية واضحة عن الناس خلال الثواني الخمس الأولى التي تراهم فيها . ويقدر الخبراء أننا نأخذ خمس دقائق أخرى لنضيف خمسين في المائه من انطباعنا ( السلبي أو الايجابي ) إلى الانطباع الذي تكون في الثواني الخمس الأولى . وبما أن تسعين بالمائة من شخصيتنا يتم تغطيتها باللباس ، لذلك من الضروري أن نكون مدركين للرسائل الاتصالية التي تحملها ملابسنا .إن العشرة بالمائة غير المغطاة من جسمنا هي الأكثر أهمية من كل الجسم لأنها المكان أو المنطقة التي ينظر إليها الناس . فمنها البصر والصوت والسمع ....• مهارة الصوت والتنوع الصوتي : الخصائص الدقيقة للصوت أكبر أثراً مما نعتقد . و يمكننا أن نقرأ الكثير من أمزجة الناس وحالاتهم النفسية من النغمة الصوتية على الهاتف خلال الثواني الأولى القليلة .سمات الصوت الأربع :المكونات الأربع التي تكون تعبيرك الصوتي هي :1- الاسترخاء .2- وطريقة التنفس .3- والإلقاء .4- وتأكيد المقاطع .وكل مكون من هذه المكونات يمكن تعديله من خلال التدريبات لتوسيع تأثيرك الصوتي .المتحدث البارع يستعمل وقفات طبيعية بين الجمل ، والخطباء البارزون يتوقفون أحياناً ويختارون أماكن الوقفات بعناية للتأثير في مستمعيهم .• مهارة إشراك المستمع :القدرة على الاحتفاظ باهتمام الشخص الذي تتواصل معه وإشراكه فيما نقول .تحسين مهارة إشراك المستمع : عندما تتكلم وتشرك بالمحتوى الذي يهدف إلى مخاطبة الجانب الفكري فانك تتوجه إلى مجال ضيق جداً . حيث تناشد في الغالب الجانب الأيسر من الدماغ والمتعلق بالمعلومات المجردة ( كالحقائق والأرقام ).ولا ريب أن هذا قد يكون كافياً أحيانا لكن عليك أن تدرك بأن تلك المعلومات يمكن أن توصل بشكل فعال بواسطة الكتابة . فالناس يقرأون بسرعة خمسة أضعاف ما تتحدث . وعندما تتكلم تكون منهمكاً في عملية الاتصال فانك تكشف أفكاراً وآراءً وتحاول أن تحرك الناس تجاه فعل ما أو تقنعهم بالموافقة . وإذا لم تستطع تشغيل الجانب الأيمن من الدماغ لدى مستمعيك فانك تفقد الكثير من إمكانياتك للتأثير . وفي حقيقة الأمر المستمعون سواء كانوا شخصاً أو أشخاص يقعون تحت تأثير المؤثرات المختلفة في كل لحظة ولذا أنت تحتاج إلى تحريك كل أحاسيسهم وكل عقولهم وكلما كان المستمع منهمكاً أكثر ومشاركاً أكثر ومنفعلا مع ما تقول كلما ازدادت قدرتك على إقناعه برسالتك . قواعد الاتصال الفعالة :1- وراء كل سلوك توجد نية إيجابية غالباً . 2- العقل والجسم يؤثر كل منهما على الآخر. 3- احترام وتقبل الآخرين كما هم . 4- يستخدم الإنسان أفضل الإمكانات المتوفرة في وقت بعينه . محاور الاتصال الفعالة : تتمحور حول ثلاث مجالات رئيسية ويمكن تكييف وتعديل هذه الآليات لقوائم المجموعة الكبيرة و الاتصال الفردي , والمحاور الرئيسة هي : 1- الأسلوب ب- التفاعل ج- المحتوى أولاً .. الأسلوبأ / الجانب المسرحي :- ابدأ حديثك بافتتاح قوي كبيان مشكلة مهمة ، أو طرح سؤال جدلي بحيث تجعل كل شخص يفكر فيه . كما يمكن أن تصرح تصريحاً مثيراً أو تقول عبارة مدهشة .. - ضع عنصراً مثيراً مثل وقفة طويلة لتأكيد عبارة مهمة أو نغمة صوتية أو تغيرات في درجة الصوت أو عواطف ذات وتيرة عالية ، مثل الغضب أو البهجة أو الحزن أو الإثارة .- اختم اتصالك باقتباس مثير أو بعبارة مهمة أو بنداء قوي للعمل الجاد .ب / اتصال العين :- اعمل مسحاًً شاملاً لكل مستمعيك وذلك عن طريق الاتصال العيني المباشر المستمر لمدة طويلة عندما تشرع في الكلام ، ثم بعد ذلك ابدأ بالاتصال الموسع بالعين مع كل فردٍ على حدة .- حافظ على إبقاء مستمعيك منهمكين ومنشغلين معك بقدر الإمكان .ولا تنس من هم في أطراف الغرفة أو القاعة أو على جوانب طاولة المتحدثين .- قس ردود أفعال مستمعيك خلال تقديم عرضك هل هم موافقون ؟ أم متضايقون ، أم يشعرون بالممل ؟ وهل لديهم أسئلة ؟ ج / الحركة :- غيّر آلية تقديمك بالقيام بالحركة الهادفة كلما أمكن ذلك .- لا تتراجع عن مستمعيك . تحرّك نحوهم خاصة في بداية اتصالك وفي نهايته .د / الأدوات البصرية :- أضف تنويعاً إلى حديثك باستعمال الوسائل السمعية والبصرية . أعط مستمعيك شيئاً ما ينظرون إليه غير النظر إلى شخصك ؟- استعمل أنواعا مختلفة من الأدوات البصرية في أي عرض رسمي .مثل :1- استخدام الشفافيات . 2- الكتابة على السبورة الورقية . 3- شرائح البوربوينت ............... - تدرب على هذه الأشياء مسبقاً حتى يكون استعمالك لها سهلاً وغير صارف للاهتمام .- إشراك مستمعيك أو أحدهم إشراكا عفويا دون سابق إعداد.مثل : كتابة ملاحظات المستمعين على السبورة الخشبية أو الورقية ، كتابتها على شفافيات لمناقشتها . ثانياً .. التفاعل :أ / الأسئلة :- ثمة أنواع من الأسئلة يمكن استعمالها في أي اجتماع . وكل سؤال يسمح لك أن تحصل على مستوى أعمق من المشاركة .- الأسئلة الجدلية ستبقي على مستمعيك نشطين ومفكرين وهذا يصلح خاصة عندما لا يتوافر لك الوقت أو أن الوضع غير ملائم لمناقشة قضية معينة بالتفصيل .- اطلب رفع الأيدي للموافقة أو عدمها على بعض الأمور فهذا يشجع على المشاركة ويجعل الحياة تسري في الجميع - اطلب مشاركاً وليكن شخصاً واحداً في الكلام أو في عمل مهمة فإنه سيشعرك بتدفق الحياة في الآخرين كما لو كانوا هم المشاركون . ب / العرض :- خطط سلفاً لكل خطوة أو أجراء وتأكد من توقيت العرض بدقة قبل البداية .- خذ متطوعاً من المجموعة لكي يساعدك في عرضك إذا كان ذلك ممكناً .ج / الألعاب :أدخل بعض الألعاب التعليمية والفوازير لرفع الملل وحاول قضاء وقت ممتع مع مستمعيك وإشراكهم معك دون أن يخل ذلك بالهدف الرئيس . وبحيث تبقى مسيطراً على الجلسة .- استعمل الإبداع والألعاب التي يمكن استعمالها بشكل فعال في كثير من الأوضاع . لكن حافظ على مستوى رفيع من الذوق عند التعامل نع هذه الأمور . ثالثاً .. المحتوى :أ / الاهتمام :- قبل أن تتكلم راجع ما تود أن تقوله بسؤال ( كيف أفيد مستمعي )- تذكر أن ذاكرة المستمع قصيرة المدى ، فحاول تركيز المعلومات وجذب الانتباه . استعمل الاتصال العيني لإثارة الاهتمام . استخدم الأمثلة ،الفكاهة ، الأدوات البصرية ، الحركة لجذب اهتمام مستمعيك .ب / المرح :- ابدأ بتعليق حميمي وودي .- اجعل دعابتك ذات صلة بمستمعيك ولها علاقة بموضوع الحديث0- كن محترفاً في إظهار إنسانيتك في الوقت المناسب .- صور إحساس المرح وروح الدعاية . ويمكن ذلك عن طريق بعض القصص أو المواقف الطريفة أو الأحداث ، كما يمكن استعمال تعليقات المستمعين لخلق جو من المرح والدعابة .• مهارة : استخدام المرح :القدرة على أن تجعل بينك وبين مستمعيك علاقة و اتصال جيد ومساعدتهم في التمتع بالاستمتاع إليكتحسين استعمالك لروح الدعابة :الدعابة واحدة من أكبر المهارات المهمة للتأثير في عملية الاتصال لكنها في الوقت نفسه واحدة من أكبر أساليب المراوغة .بعض الناس جذابون ومحبوبون بطبعهم وآخرون يجب أن يعملوا ليكونوا كذلك ، وروح الدعاية مهارة قابلة للتعلم ويمكن أن تتعلم استعمال هذه المهارة بكل يسر وسهولة .ابتسامتك هي ما يراه الناس :عندما نتحدث فالناس ينظرون إلى وجوهنا وميزتنا السائدة هي ابتسامتنا . هذه السمة المهمة من سيماء وجوهنا تظهر بشكل سريع في كل حالاتنا .فالناس يتعلمون أفضل من خلال المرح والفكاهة . ولا تنسس أن اللحظات العاطفية هي أفضل الأوقات لإيصال رسالتك وأن باستطاعتك الوصول إلى الجانب الأيمن والجانب الأيسر من الدماغ لمستمعيك باستعمال المرح وروح الدعابة والمواقف الإنسانية الإيجابية .• مهارة الذات الطبيعية :1- أن تكون أصيلا صادقاً تعكس شخصيتك الحقيقية في كل ظروف الاتصال .2- أن تفهم قواك الطبيعية وتستعملها في الاتصال .3- أن تحول نقاط الضعف في الاتصال إلى نقاط قوة .4- أن يكون لديك الثقة في نفسك للتكيف مع مختلف الظروف .إذاً نحن نختلف عن بعضنا البعض . كل منا له نقاط قوته ونقاط ضعفه . وبالرغم من أن هذا المفهوم بسيط إلا أنه يحمل تعقيداً عندما نضع في الاعتبار آلاف المعطيات في عملية اتصالنا الشخصي . إن لدينا الكثير من الإمكانات و القوى الطبيعية التي يمكن الاعتماد عليها . ولدينا مجالات تستطيع أن تحولها إلى قوة .الشخصية الطبيعية :احتفاظك الدائم والتواصل بذاتك الطبيعية هو في حد ذاته مهارة توازي جميع مهارات الاتصال ، وبالرغم من كون هذه المهارة أقرب إلى كونها موقف أو اتجاه ألا أنها تمكنك من الآتي :1- التعرف على مجالات القوة و الضعف في شخصيتك .2- تحويل نقاط الضعف إلى نقاط قوة .- أخيراً : تذكر بأن الواحد منا مجموعة من المهارات ، وتذكر أن تلك المهارات يمكن تعلمها وممارستها والتمكن منها .
أشكركم على اتاحة الفرصة لى بالاشتراك معكم وأتمنى أن أكون قد نلت أعجابكم
صموئيل حفظى حبيب - الفرقة الثانية - دبلوم خاص ( تكنولوجيا التعليم )
اسعد فاروق ويصا الدبلوم الخاص الفرقة الثانية
ما هي المهارات التي تعتبر مهارات حياتية؟
لا توجد قائمة محددة لمهارات الحياة. أما القائمة أدناه فتشتمل على المهارات النفسية الاجتماعية ومهارات العلاقات بين الأشخاص التي تعتبر مهمة بشكل عام. وسوف يتباين اختيار المهارات المختلفة، والتركيز عليها، وفقاً للموضوع وللظروف المحلية (على سبيل المثال، فإن مهارة صُنع القرار يُحتمل أن تبرُز بقوة في موضوع الوقاية من فيروس نقص المناعة البشرية المكتسب/إيدز، في حين أن مهارة إدارة النزاعات يُمكن أن تكون أكثر بروزاً في برنامج لثقافة السلام). ومع أن القائمة توحي بأن هذه الفئات متميِّزة بعضها عن الآخر، فإن العديد من المهارات يُستخدم في آنٍ واحدٍ معاً أثناء التطبيق العملي. على سبيل المثال، فإن مهارة صنع القرار غالباً ما تتضمن مهارة التفكير الناقد ("ما هي خياراتي؟") ومهارة توضيح القيم ("ما هو الشيء المهم بالنسبة لي؟"). وفي نهاية المطاف، فإن التفاعل بين المهارات هو الذي يُنتج المُخرجات السلوكية القوية، ولا سيما عندما يكون هذا النهج مدعوماً باستراتيجيات أُخرى مثل وسائل الإعلام، والسياسات والخدمات الصحية.
مهارات التواصل والعلاقات بين الأشخاص
مهارات التواصل الخاصة بالعلاقات بين الأشخاص
التواصل اللفظي/غير اللفظي
الإصغاء الجيد
التعبير عن المشاعر، وإبداء الملاحظات والتعليقات (من دون توجيه اللوم)، وتلقي الملاحظات والتعليقات
مهارات التفاوض/الرفض
مهارات التفاوض وإدارة النزاع
مهارات توكيد الذات
مهارات الرفض

التقمُّص العاطفي (تفهُّم الغير والتعاطف معه)
المقدرة على الاستماع لاحتياجات الآخر وظروفه وتفهمها والتعبير عن هذا التفهم
التعاون وعمل الفريق
التعبير عن الاحترام لإسهامات الآخرين وأساليبهم المختلفة
تقييم الشخص لقدراته وإسهامه في المجموعة
مهارات الدعوة لكسب التأييد
مهارات التأثير على الآخرين وإقناعهم
مهارات التشبيك والحفز
مهارات صنع القرار والتفكير الناقد
مهارات صنع القرار وحل المشكلات
مهارات جمع المعلومات
تقييم النتائج المستقبلية للإجراءات الحالية على الذات وعلى الآخرين
تحديد الحلول البديلة للمشكلات
مهارات التحليل المتعلقة بتأثير القيم والتوجهات الذاتية وتوجهات الآخرين عند وجود الحافز أو المؤثر
مهارات التفكير الناقد
تحليل تأثير الأقران ووسائل الإعلام
تحليل التوجهات، والقيم، والأعراف والمعتقدات الاجتماعية والعوامل التي تؤثر فيها
تحديد المعلومات ذات الصلة ومصادر المعلومات
مهارات التعامل وإدارة الذات
مهارات لزيادة المركز الباطني للسيطرة
مهارات تقدير الذات/بناء الثقة
مهارات الوعي الذاتي بما في ذلك معرفة الحقوق، والتأثيرات، والقيم، والتوجُّهات، ومواطن القوة ومواطن الضعف
مهارات تحديد الأهداف
مهارات تقييم الذات / التقييم التقديري للذات ومراقبة الذات
مهارات إدارة المشاعر
إدارة امتصاص الغضب
التعامل مع الحزن والقلق
مهارات التعامل مع الخسارة، والإساءة، والصدمات المؤلمة
مهارات إدارة التعامل مع الضغوط
إدارة الوقت
التفكير الإيجابي
تقنيات الاسترخاء
http://www.unicef.org/arabic/lifeskills/lifeskills_25521.html
-->
مقدمةn نشر ثقافة الجودة يتطلَّب الكثير من مهارات التواصل.n مهارات التواصل حاجة أساسية لجميع العاملين في الرعاية الصحية.n الذي يمتلك مهارات التواصل يتجنَّب الوقوع في كثير من المشاكل والأخطاء أو سوء الفهم. n تعتبر مهارات التواصل من بين العوامل الأساسية لتحقيق النجاح.n الممارسة العملية لها دور أساسي في اكتساب مهارات التواصل .n هذه الجلسة أشبه ما تكون بالمفتاح، وهي بداية الطريق.1- تعريف مهارات التواصلالمهارة هي القدرة على القيام بعملٍ ما بصورة جيدة.أمَّا التواصل فله عدة تعاريف نذكر منها:n عملية نقل أو توصيل أو تبادل الأفكار أو المعلومات أو المشاعر، بالكلام أو الكتابة أو الإشارة، بين مرسل ومستقبل.n التواصل هو عملية إرسال رسالة واستقبالها.n التواصل هو عملية أخذ وعطاء.إنَّ محور عملية التواصل هو عملية تبادل الفهم بين المتحدث وبين المستمع.2- أشكال التواصلنتواصل مع الآخرين بشكلين هما: التواصل اللفظي، وتؤخذ بعين الاعتبار ما يلي:n البساطة والوضوح.n التوقيت المناسب والصلة بالموضوع.n المصداقية والقدرة على التكيف. التواصل غير اللفظي.n تعابير الوجه.n التواصل العيني.n حركة اليدين والرأس ...3- عناصر عملية التواصلتتكون عملية التواصل من العناصر التالية:n المرسل أو المتحدث. n الرسالة.n الوسيلة أو القناة.n المتلقي أو المستمع.n التغذية الراجعة.4- أهداف التواصل:n إحداث تغيير في المعلومات.n إحداث تغيير في المواقف.n إحداث تغيير في السلوك5- مبادئ التواصل الناجح:التخطيط لعملية التواصل هو أساس النجاح في التواصل مع الآخرين، ويتم من خلال الإجابة على الأسئلة التالية:n لماذا ؟ (الهدف من التواصل).n ماذا ؟ (مضمون الرسالة).n مَنْ ؟ (مواصفات الجمهور المستهدف).n كيف ؟ (الأسلوب)n متى ؟ (التوقيت المناسب)n ما هي الاستجابة المتوقعة ؟ (التغذية الراجعة). 6- مهارات التقديمكيف تتغلَّب على الخوف من مواجهة الجمهور ؟هناك أربع خطوات أساسية:n خَطِّط Plann حَضِّر Preparen جَرِّب Practicen قَدِّم Present==========================- خَطِّط Plan- الإجابة على الأسئلة الستة (لماذا؟ ماذا؟ من؟ كيف؟ متى؟ ما هي الاستجابة؟ )- حَضِّر Prepare- الرسالة التي تريد توصيلها.- افتتاحية مناسبة.- حقائق وأرقام تدعم النقاط الأساسية.n جَرِّب Practice- أمام جمهور وهمي.- تصوير فيديو إن أمكن.§ قَدِّم Present- الانطباع الأولي الإيجابي- بناء علاقة طيبة مع الجمهور- المحافظة على انتباه الجمهور- التحسين المستمر7- من مواصفات المتحدث الجيد:n يفهم احتياجات الجمهور ويسعى لتلبيتها.n يكون الخبير في الموضوع ويسعى باستمرار نحو الأفضل.n مظهره جيد ويُقدِّم ما لديه باهتمام وإخلاص.n يشجع الجمهور على المشاركة.n يعطي تغذية راجعة لمن يشارك ويطلبها من الآخرينn يسوق الأمثلة والقصص ويستخدم الدعابة في الوقت المناسب.n يساعد الجمهور على حفظ المعلومة.8- وصايا لتحسين التواصل مع الآخرين:n حافظ على الابتسامة وناقش دون انفعال.n تَفَهَّمْ فكرة الشخص الآخر وتعلَّمْ فن الإصغاء.n تجاوب مع مستوى الشخص الآخر.n لا تُفْتي دون علم.n اعترف بخطئك قبل تفاقم المشكلة.n ركِّز ولا تعمل أكثر من شيء واحد في وقت واحد.n نَمِّ نَفْسَك ولا تُقاوم التغيير الموجَّه نحو الأفضلالأهداف التعليمية للمحاضرةمن المتوقع أن يصبح المتلقي عند نهاية المحاضرة قادراً على القيام بما يلي:n يُعرِّف التواصل ويشرح أهميته في تطبيق برامج الجودة.n يُعدِّد عناصر عملية التواصل ويُبيِّن أهمية كلٍ منها.n يذكر الأهداف الأساسية من التواصل مع الآخرين.n يُعدِّد أهم مبادئ التواصل الناجح.n يُعدِّد مهارات التقديم الأساسية وأبرز مواصفات المتحدث الجيد.
http://www.blogger.com/post-create.g?blogID=8647320235910996078

مطلوبة للجميع ولكنها مطلوبة من القائد بنسبة أكبر وضمن مساحة أوسع كالتالي:أولا:مهارة التواصل مع الآخرين=التفهم [2]كن منفتحا نفسيا ومباشرا، صادقا وثابتا في التعبير.تخلص من شحناتك السلبية في ذاتك (قد يحتفظ الإنسان بآراء مسبقة واحتياطات دفاعية نفسية سلبية عن الآخرين، يجب التخلص منها لفتح باب الشحنات الإيجابية) حتى تستطيع سماع الآخرين وإعادة استيعابهم.تفهم الآخرين: ضع نفسك مكانهم (ضع نفسك مكان الآخر أو الشمس أو الورقة أو البحر ...) لما يعطيه ذلك من قدرة على الرؤية المختلفة والتفهم والتفاعل والهادفيه.انتقد بأسلوب الشطيرة (نقد / مدح / نقد)، وتقبل النقد من الآخرين.أدرك ذاتك وطريقة تفكيرك وأسلوب إبداعك، وأدرك الآخرين وتفهم الاختلاف والإدراكات المتنوعة لذات الشيء. املأ خزانات الرؤية والوعي و التحفيز والإرادة لديك بشحنات متصلة من الاتصال المفتوح مع الآخرين.ثانيا: تحقيق مهارات التأقلم والتواصل=التقبل طور هويتك الشخصية (رضا الله، رضا عن الذات، رضا عن العمل، إخلاص، رضا المحيط، معنويات مرتفعة، تحفيز ذاتي وتحفيز الآخرين، حس الرسالة للفرد والقائد ...)اعتمد على الآخرين –كقائد- وامنحهم الثقة. كن قويا في العمل، ولا تجزع من الاستمرار. كن صاحب مبادرة، وانثر أفكارك على الآخرين كالورود.تعامل مع الضغوط بهدوء وفاعلية، وطور آليات شخصية في الحفاظ على هدوئك كالتأمل والإنصات والتقبل و الدعاء والصلاة.طور نفسك دوما: بتطوير قدراتك النفسية والعلمية والعقلية والحركية وطور أهدافك أو قوّها دوريا [3]. بالقراءة، وحفظ الأمثال والشعر والأفكار القصيرة المؤثرة، وتعلم التدوين وأخذ الملاحظات ، والتكرار والمران دوما لتطوير أي قدرة.ارفع من طاقتك النفسية وقوة حدسك (بالتأمل والتفكر، والإحساس المرهف، وتطوير الحدس ...). إن التدرب على الاسترخاء في مكان محبب في البيت أو المكتب أو الطبيعة ثم الاتصال مع مكوناتها بمسح الصور السلبية في الذهن، ضمن جلسة مريحة وهواء نقي، وإبدالها بصور مريحة تنعش الذهن، كتمرين يومي للتأمل. يمثل أهمية لصيانة النفس من التوترات والاحتفاظ بمستوى عال من شحنات الطاقة الإيجابية. تعلم أسس التحفيز الذاتي: بالاتصال الذاتي (كلم نفسك دوما وتفكر واربط وقرر وحاسب، ولا تترك وقتا دون تفكر أو تخطيط أو استعداد)، والتركيز المبرمج والإنجاز للأهداف والتسامي عن الصغائر لما فيها من دعم للعقل والجسد والروح والعاطفة والطاقة الداخلية.حسن أداءك ولا تقبل بالقليل أو الحد الأدنى، وأكمل عملك دوما، حيث أن ضربك نموذجا للمرؤوسين يجعل منك قائدا قدوة. تعلم العادات السبع تقوية الذات: أملأها بالثقة عبر الدرس والجهد والتجارب والإيمان والمواجهة [4].الإبداع والمبادرة: لا تتوقف عن اختراع الجديد، وتقديم الأفكار.التعاطف: أبدي التعاطف مع الآخرين ولا تهمل التواصل المحبب معهم.العدل: كن منصفا مع نفسك والآخرين، بتفهم حدود قدراتك وقدرات الآخرين وتنوعها.ضع الأهداف وسبل تحقيقها: وشارك المرؤوسين معك، يندفعون لتحقيقها. تحديد الأولويات: اجعل التماهي بين أولوياتك يرتبط بأهدافك وأهداف الجماعة.جمعية التفهم: كن قائدا مصغيا جيدا، وتفهم الآخرين بإرادة غير أنانية.هل من الممكن أن تؤدي مثل هذه الآليات في التأقلم والتواصل إلى الوصول لحالة من التقبل للذات عامة - والقائد لنفسه بنسبة أكبر- وللآخرين؟ هذا ما نرغب أن يحصل ، لاسيما وأن التفهم مدخل التقبل للآخرين وبداية للتفاعل معهم.ثالثا: تقبل الآخر في المنظمة= التفاعللأن الإنسان لا يعيش وحيدا منفردا، بل منتميا لجماعة وللمجتمع وللمنظمة فانه يعيش في بحر من التنوع العرقي والفكري والثقافي. حتى لو كان من يعيش مهم من ننفس البلد أو القرية أو العائلة. يظل التنوع بطرق التفكير والتعبير والتفاهم، في اللبس والكلام والنظرة ...الخ قائما. ولنستطيع التفاعل بشكل نشط مع الآخر في آلية اتصالية ايجابية يجب أن نتعلم ونعترف أن الآخرين يختلفون عنا ولهم رأي – حتى لو كان مشابها لرأينا – ليس متطابق معه بالضرورة وعليه يجب أن نعلم أنفسنا-وخاصة القائد هنا- تقبل بعضنا البعض لنتفاعل معا لأن في ذلك جوانب هامة عديدة مثل:ضريبة الحياة الجماعية مع الآخرين، وفي المنظمة (=التنظيم)التقبل للآخرين مدخل للاستفادة منهم فكرا وآراء وتنوعا وابداعا.وفي ذلك تعزيز للطاقة الايجابية والعطاء، ومدخلا للتفاعل الإيجابي.الثقة التي تكبر عبر التعامل والتفاعل لتصبح جبلا فلا تتهاوى بسهولة كلما خدشت.مدخل لأحداث التغيير في الذات أو الآخر (الآخرين في حالة القائد تحديدا).احترام للديمقراطية والحرية ضمن النظام (الدستور) الذي يحكم علاقات الأشخاص في المنظمة.ويظهر مدى تفاعل الآخرين إيجابيا مع القائد بالتنفيذ العملي عبر:قيامهم بالنشاطات.واحترام الآليات.وتحقيق الأهداف بقناعة.واعتمادهم على النفس، والتعاون مع الزملاء.وعبر إظهار الالتزام والانضباط، ومن خلال أحاديثهم الإيجابية.ومن خلال الاقتداء والثقة بالقائد.وعبر السلوك القيادي المفضي إلى الاعتراف من قبل الأعضاء فالتسليم فالثقة الظاهرة بحسن التنفيذ، وسرعة الانجاز ودقته، (تراجع مادتنا المتعلقة بذلك: القيادة سلوك واعتراف).وعبر إظهار القائد لإيمانه بالآخرين المفضي إلى تجدده وتجددهم، فهم دوما في حالة تجديد وتواصل وتفكر وعمل (المزيد في مادة القيادة إيمان وتجدد).وعبر التفاعل الرأسي (مع القائد) والأفقي (مع الزملاء) بتقديم الاقتراحات والتعديلات والنقد والتوضيحات، والإسهام بالاجتماعات و في اتخاذ القرارات.ومهما كانت عباءة القائد ضمن (العباءات الخمس) فإن تفاعله معهم وتفاعلهم معه يجب أن يكون مرتبطا بالأهداف التي تصب في خدمة القضية أو المسألة، وفي خدمة الأعضاء والناس واحتياجاتهم.قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه في نهج البلاغة: (ما أضمر أحدكم شيئا إلا ظهر في فلتات لسانه وصفحات وجهه) وقال: ( لسان العاقل وراء قلبه وقلب الأحمق وراء لسانه) وقال (إذا تم العقل نقص الكلام).
ايناس كرم
اختبر نفسك هل لديك مهارات التواصل مع الاخرين
*هل آنت ناجح في تواصل الاجتماعي والحوار؟
* دعونا نختبر أنفسنا فيما يلي عشرون سؤال مطلوب منك أن تعطي لكل سؤال تقدير من حيث شدته لديك ما بين 1-5 درجات لكل عبارة فالعبارة التي ترى بأنك تنفذها بشدة امنحها خمس درجات والتي لا تنفذها إطلاقا إعطها درجة واحد وهكذا....
1. أتقبل المعارضة للرأي بصدر رحب
2. لا أتمسك برأيي عندما اقتنع بصواب الرأي الآخر
3. انتبه إلى الأشخاص عند الحوار معهم واستوعب مواقفهم مهما كان موقفي الشخصي من موضوع الحوار
04. اقبل بالقرار الذي توصلت إليه الغالبية عن طيب خاطر حتى لو كان مخالفا لرأيي
5. اعتبر دائما رأيي هو رأي مبدئي إلى أن استمع للآخرين ثم اقرر الرأي النهائي
6. لا أرد لا أعارض شخص له مكانة خاصة عندي في حالة مخالفته لرأيي
7. أستطيع بعد انتهاء النقاش تذكر سياق الحديث ومواقف الأشخاص
8. لا اكرر الكلام الذي أقوله أثناء الحوار حتى لو سنحت لي فرصة الحديث مرة أخرى
9. اعترف بخطئي بسهولة إذا اقتنعت بوجهة النظر المخالفة لرأيي
010. أصغي بتركيز شديد للرأي المخالف لي لاستوعب حقائقه التي قد تكون غائبة عني
011. اؤمن بان الخلاف في الرأي ضرورة وهو إثراء للموضوع محور النقاش
.12. اهتم برأي الشخص الآخر الحقيقي وليس بانطباعاتي المسبقة عنه
013. اقدم الأفكار بشكل مبدئي للحوار ثم اقبل تعديلها وتغييرها بعد الحوار
014. أسعى لإقامة الفرصة لكل شخص في الجماعة للتعبير عن رأيه لاستيعاب كافة وجهات النظر في الموضوع
015. اعتقد بان رأي المجموعة دوما افضل من رأي الشخص الواحد
016. اعبر عن رأيي دائما حتى لو كنت متأكدا من انه سيرفض
0.17 أتجنب التعرض لذوات الآخرين أو أحاسيسهم خلال النقاش والحوار
018. احرص ع لى آلا تتأثر علاقاتي الشخصية نتيجة التوتر الذي يوافق الحوار أحيانا
019. احرص على التوازن بين الآراء المطروحة ومواقف الجميع خلال الحوار والمناقشة
020. اعتبر نفسي محاورا ناجحا
0الآن وبعد أن وضعت لنفسك الدرجات لكل عبارة اجمع درجاتك فإذا حصلت على:درجات بين
90-100 فأنت شخص ممتاز التواصل.درجات بين
70-90 فأنت شخص جيد التواصلدرجات بين
60-70 فأنت شخص متوسط التواصلدرجات دون
0(اقل من 60)
يجب أن تراجع وتعدل طريقة تواصلك مع الآخرين
عاااااااااد لاتحرموني من ردودكم
*المصدر:
الخجل يعطل مهارات التواصل لدى طفلك

الخجل ببساطة ... حالة انفعالية داخلية مكتسبة يتعرض لها الشخص إزاء مواجهته لمواقف خارجية معينة من شأنها أن تحدث أو تسبب له اضطرابات سلوكية ''آنية'' سلبية، وتمنعه من التفاعل الايجابي والطبيعي مع هذا الموقف أو ذاك، ومن شأنه أن تتسبب في عدة أعراض أو استجابات سلوكية غير طبيعية تختلف باختلاف الموقف الذي يتعرض له الشخص، وطريقة تربيته ونشأته، وردود أفعال المحيطين بشه، ومن ثم تنعكس الآثار السلبية لهذه الاستجابات لتنال من الجوانب الأخرى للشخصية، وتصبح سمة من سمات الشخص نفسه. والخجل يسيطر على الإنسان في درجات مختلفة منها ما هو طفيف ومنها ما هو كبير إلى درجة أنه يمكن أن يفقده دوره الطبيعي في الحياة الاجتماعية.
لكن السؤال المحير هو ما هي أسباب الخجل وكيف يتكون لدى الطفل؟
فمن المؤكد أن الطفل لا يولد خجولا، أي أن الخجل ينمو مع نمو الإنسان،أو يمكن القول إن الأطفال عندما يولدون يكون لديهم ميل لأن يكونوا خجولين، وكأن بذرة الخجل تخلق معهم، وهنا تبرز أهمية التربية والتنشئة.إن للخجل عدة وجوه، ولكل وجه منها عدة وجوه أخرى، وتحدد هذه الوجوه وفق الظروف المحيطة بدءا من الأسرة وانتهاء بأعلى درجة من درجات الحياة الاجتماعية، وكون الأسرة هي الوعاء الطبيعي الأول لنشأة الفرد، فهي تستطيع دون سواها أن تبدل من طباعه كونها هي التي تكسبه إياها، وبالتالي فهي تستطيع تخليصه من مشكلة الخجل.إن من أهم أسباب الخجل عند الطفل، خلل التواصل ونمط العلاقات السائدة في الأسرة، الى جانب فقدان الطفل لأي من المهارات الاجتماعية التقليدية الأولية التي تبدأ برؤية الآخرين، والتعود على التواصل مغ الغير، وردود أفعال الآباء والأمهات مع المواقف التي يتعرض لها الطفل في بداية حياته، وأسلوب العقاب الثواب، وأنماط تعزيز السلوكيات الايجابية لديه، وقائمة التخويف والتحذير والمحظور والممنوع التي يلوح بها الآباء والأمهات دائما، وفي هذه الحالة ان تعليم الطفل للعادات أو السلوكيات أو إكسابه الخبرات الحياتية الجديدة يتوقف على طريقة تعامل الكبار معه، وتعاونهم واستيعابهم وتقبلهم لما يصدر عنه من كلام وأفعال، وهو من شأنه أن يخلصه تدريجيا من تردده أو ارتباكه أو خجله ، مع العلم أن فقد المهارات الاجتماعية في هذه الحالة ليس وحده السبب في الخجل، لكن هناك بعض الأسباب الأخرى المتعلقة بهذا السبب الذي يتربع على قمتها ، لكن عند التخلص منه تتقلص تلك الأسباب نهائيا ولكنها لاتزول تماما، ومن الممكن أن تظهر مجددا ، إن السبب الآخر ناتج عن الحساسية الزائدة للشخص من الناحية النفسية وانعكاساتها الجسدية ، فمن الناحية النفسية نلاحظ أنه يشعر بالخوف والاضطراب والتردد لأتفه الأسباب، ومن الناحية الجسدية نجده يتعرق ويحمر لأقل الأسباب وأحيانا الاصفرار وليس الاحمرار.وعامة فإن الخجل عند الطفل يأخذ أشكالا متعددة، فهناك الطفل الذي يعاني من الكبت أو المصاب بعقدة نفسية،وهناك من هو عاجز عن التواصل والاستماع والاتصال بالآخرين، وهناك من لايستطع أن يقول ''لا'' إزاء أبسط حق من حقوقه، الى جانب افتقاد المبادأة والجرأة والحماس، والخوف من أن يقول نعم، أو لا، أو يخشى أن يتصرف تصرفا لائقا ومناسبا، ونرى الطفل يعجز عن الحديث عن ''الأنا'' أو التعبير عن نفسه، كأن يقول ''أنا أريد....''، أو '' برأيي أن تفعل كذا.....''، أو ذا الذي يتسم سلوكه ''بالتجنبية''، والميل الى تجنب الاختلاط بالآخرين بصورة طبيعية، ويميل أيضا الى الهروب من مواجهة الناس والمواقف، ويقيم الحواجز الوهمية التي لا وجود لها إلا في ذهنه فقط، ويبدأ في تبني النظرة التشاؤمية عن غير قصد، ومن ثم اهتزاز الشخصية، وفقدان الثقة بالنفس، وقد يتعدى هذه المرحلة الى الميل للعزلة والانطواء، ومن ثم تتراكم وتفرز اضطرابات سلوكية سلبية عديدة مصاحبة.المهم هنا أن ينتبه الآباء والأمهات الى التمييز بين الخجل الطبيعي'' كطبيعة عمرية'' ، والخجل المرضي، حتى لا يتحول الى ''رهاب'' اجتماعي.أما عند التعرف على البدايات الأولى للخجل'' وهو أمر في غاية الأهمية''، أو عندما يدرك الآباء احتمالية الخجل عند طفلهم، عليهم المسارعة الى اتخاذ وقفة مع أنفسهم، ومراجعة طريقة تعاملهم معه، وردود أفعالهم، و يحاولون أن تتسم ردود أفعالهم مع هذا الطفل بالهدوء، والثقة، وعدم الانفعال، والتركيز على تشجيع الطفل، وتفعيل تواصله مع الآخرين بتدرج، وعدم فقدان الصبر، والبدء بمن هم في مثل سنه، وتعزيز الخطوات الايجابية لديه، وتشجيعه باستمرار، وحثه دون ''فرض'' أو إكراه بأساليب التحبيب المختلفة نحو الاقدام، والجرأة، وتنمية ثقته بنفسه من خلال رفاق اللعب، ووسائل اللعب والتسلية وشغل أوقات الفراغ، وتشجيعه على العمل الجماعي، وإسناد بعض الأعمال البسيطة اليه وزرع ثقة النجاح في نفسه منذ وقت مبكر، وتذكيره الدائم بمميزاته، وقدراته، وأنهم دائما ينتظرون منه المزيد، وأنهم على ثقة من نجاحه في ذلك، مع الأخذ بعين الاعتبارعدم الميل الى ''الصدمات المفاجأة'' على الاطلاق، أي إذا كان الطفل يخجل من اللعب مع الاناث ممن هن في مثل سنه، فلا يصطحبه الأب أو الأم الى حفل عيد ميلاد مفاجئ معظم الأطفال فيه من الاناث، على سبيل المثال، أو اذا كان يخجل من الرجال الكبار، فلا يصطحبه الأب فجأة الى مسجد أو حفل أو مقهى مليء بالرجال، فإن أسلوب'' فرض الواقع المفاجئ '' من شأنه أن يسبب له عقدة نفسية قاسية، إنما الأسلوب الأمثل هنا ''التدرج وسياسة النفس الطويل''، ولا غضاضة على الاطلاق أن يستعين الآباء بالاختصاصيين النفسيين والاجتماعيين ان لزم الأمر، والاستفادة من المشورة اللازمة.
*الطالبة: ايناس كرم ناجى حليم
*الفر قة الثانية: الدبلومة الخاصة
المصدر:
أمل ثابت ابراهيم
الي كل من يأمل ان يكون لكلامه تأثير قوي...
الي كل من يريد ان يكون شخص قيادي...
ايماناً منا بان الكلام له تاثير قوي علي تواصلك مع الأخرين وعلي القيادة الفعالة
لذلك أقدم لكم الآتي:
مهارات الأتصال
إن مهارات الاتصال تعد إحدى المهارات الأساسية التي يجب
أن تتحلى بها القيادات، فإذا فشل المستمعون في فهم كلمتك، أو إذا انصرف عدد كبير منهم عن الإنصات لك نتيجة الإحساس بالملل مما تقوله، تكون قد افتقدت القدرة على التواصل مع الجمهور، والاثنتا عشرة نصيحة التالية إذا لم تجعل منك خطيبا مفوها، فإنها ستعينك حتما على تجنب الكثير من الأخطاء الشائعة التي يرتكبها الكثيرون عند مخاطبة الآخرين لاحظ أن هذه النصائح تعتمد بشكل رئيسي على محاولة التقليل من العادات التي تعوق قدرة الفرد على مخاطبة الآخرين بطريقة واضحة تؤثِّر فيهم.
1- عليك بالبساطة يعتقد الكثيرون أن نمط حديثهم لا بد أن يكون تفصيليا ومعقدا، إلا أن الواقع أظهر أن أفضل الخطباء عادة ما يتسم خطابهم بالبساطة، فالهدف الرئيسي من خطابك هو التواصل مع الآخرين، وعليه حاول أن تتجنب ما يمكن أن يشتت أذهان المستمعين عنك، وعند إعداد كلمتك اجعل الأفكار التي تريد توصيلها إلى الآخرين هي محور تفكيرك وقم ببناء كلمتك حول هذه الأفكار.
2- تحدث بشكل طبيعي أنت لست ممثلا، بل متحدث، وعليه كن على طبيعتك ولا تحاول تقمص أي شخصية أخرى، وفي هذا الصدد يقول ويدنر إن هناك عدداً كبيراً من الخطباء الذين يحاولون محاكاة وتقليد نمط الكلام ولهجة خطباء آخرين يريدون أن يتشبهوا بهم، تحدث فقط بالطريقة التي تعودت أن تتحدث بها دوما، فأنت لست مضطرا لكي تكون خطيبا مفوها أن تبني أنماط الآخرين في الحديث.
3- الاتصال بالعين خلال تلقيك دروسا في القيادة، فإن مدرب القيادة يوجهك إلى ضرورة النظر في المرايا بشكل مستمر، ولذا فأنت طوال عملية القيادة تنظر في المرآة اليمنى فاليسرى، ثم المرآة التي في المنتصف، كذلك الأمر عند إلقاء كلمتك، لا تركز بصرك على مركز القاعة فحسب، بل اعمل على تقليب بصرك في شتى أرجاء القاعة التي تلقي فيها كلمتك محققا التواصل مع المخاطبين في مختلف أنحاء القاعة، تماما مثلما تقلب عينيك بين شتى المرايا أثناء القيادة.
4- تحكم في يديك تعد اليدان إحدى الوسائل الرئيسية للتواصل مع الجمهور المخاطب بعد الوجه، ومن المفضل عند استهلال الخطبة إراحة اليدين على المنصة التي تلقي منها كلمتك، وإذا لم تكن هناك منصة يمكن طي اليدين أمامك أو خلفك، فمن بين الأخطاء الشائعة التي يقع فيها الكثير من المتحدثين الإكثار من تحريك اليدين بسبب وبدون سبب مما يشتت ذهن المستمعين ويحول دون الإنصات بتركيز لما يقوله المتحدث، ومن المؤسف أن الإكثار من تحريك اليدين هو الأمر الذي سيبقى في أذهان المستمعين، بدلا من الأفكار التي كنت ترغب في توصيلها إليهم.
5- كن متحمساً لما تطرحه لا يهم الموضوع الذي تطرحه في كلمتك بقدر ما تهم قدرتك على إقناع جمهور المستمعين بمدى إيمانك وتحمسك لهذا الموضوع، لا تحاول أن تتصنَّع، ولكن حاول أن تظهر بشكل تلقائي مدى حماسك وانتمائك للشركة أو المهنة، فالجمهور يعشق المتحدثين الذين يظهرون حماسا شديدا للموضوع الذي يتحدثون فيه، أظهر هذا الحماس في صوتك ونظراتك ولهجتك في التحدث إلى الجمهور بحيث تنقل هذا الحماس وهذه العاطفة إلى المستمعين أنفسهم.
6- كن متوازناً لا تحاول أن تضمن العرض التقديمي الكثير من النقاط التي ستتناولها في كلمتك، فقط ضمنه النقاط الأساسية واترك التفاصيل للورق المطبوع الذي يمكن للمستمعين قراءته في وقت لاحق ، استخدم برنامج الباور بوينت لعرض شريحة أو اثنتين تتضمنان النقاط الرئيسية، ولكن لا تسرف في ذلك، فيجب أن تظل عيون المستمعين وآذانهم معلقة بك أنت، لا بشاشة العرض، وبين الفينة والأخرى انقل تركيز المستمعين إلى الشاشة ثم إليك مرة أخرى، لا تجعل عرض أي شريحة يستغرق أكثرمن خمس ثوان، وإلا تكون قد ضمنت هذه الشريحة أكثر مما ينبغي، وإذا ما كان هناك أمر يتسم بالتعقيد وترغب في توصيله إلى المستمعين يمكنك أن تقدم لهم فكرة عامة عن هذا الأمر وتترك التفاصيل للورق المطبوع الذي يتم توزيعه على المستمعين.
7- تول إدارة العلاقات قبل وبعد إلقاء كلمتك إن الناس عادة ما تنصت بشكل أفضل إلى المتحدثين الذين يعرفونهم من قبل،فهذه المعرفة توفر قدرا من الثقة في شخص المتكلم وفيما سيطرحه من أفكار، ولذا قد يكون من المستحب أن تقوم بجولة في القاعة التي ستلقي فيها كلمتك قبل بدء الاجتماع محاولا تعريف المستمعين بك.
8- استخدم القصص لا تعتمد في كلمتك على مجرد سرد الحقائق، بل اعمل على أن تضمِّن كلمتك قصصا وخبرات من الحياة تعلق بأذهان المستمعين عند العودة إلى منازلهم، خذ الوقت الكافي الذي يمكنك من رسم صورة في أذهان المستمعين لما تطرحه من أفكار.
9- اعرف جيداً ما تريد أن تطرحه لا يوجد أفضل من أن يكون الفرد مستعدا بكافة المواد والمعلومات التي يحتاج إليها عند إلقاء كلمته، فإن مثل ذلك الأمر يجنبه ما قد يتعرض له من مواقف محرجة إذا ما اعتلى منصة الخطابة دون أن يكون مهيأ لشتى الاحتمالات.
10- تفاعل مع المستمعين تعمد من وقت لآخر أثناء إلقاء كلمتك أن تطلب رأي المستمعين فيما تقول وأن تمنحهم فرصة طرح أسئلة، فإن مثل ذلك الأمر يكسر الرتابة ويمنحك استراحة، كما يوفر في ذات الوقت أيضا فرصة للمستمعين للتواصل معك ومع بعضهم البعض.
11- تجنب الإحباط أنت لا تعرف السبب الحقيقي الذي يجعل أحد الحاضرين لا ينصت لما تقول أو لماذا يغادر آخر القاعة، وهناك العديد من الأسباب التي تحول بين هذا وبين الإنصات بشكل جيد لما تقول؛ كما قد تكون هناك أسباب أخرى لا تتصل بك من قريب أو بعيد هي التي دعت البعض إلى مغادرة القاعة، افترض أنها أسباب أخرى هي التي دعت إلى ذلك واستمر في إلقاء كلمتك.
12- لا تتجاوز الوقت المحدد لك التحدث لفترات طويلة وتجاوز الوقت المحدد لكلمتك هي أسرع طريقة تفقد بها المستمعين القدرة على التواصل معك والتركيز فيما تقول، حاول أن تنهي كلمتك في الوقت المحدد لها، بل من الأفضل أن تتمكن من الانتهاء منها قبل الموعد المحدد، فذلك سوف ينال إعجاب المستمعين.
الطالبة: أمل ثابت ابراهيم
الفرقة : ثانية خاص
فيبي أوري
من منا لا يحتاج إلى مهارات التواصل الاجتماعي؟
بالطبع جميعنا يحتاجها.. بغض النظر عن المستوى التعليمي أو مستوى الدخل أو المهنة أو السن؛ نحن نحتاج إلى المهارات التي تمنحنا الثقة بالنفس والقدرة على التخفيف من قلق الآخرين عند التعرض لمواقف حرجة.
كلنا نذكر تلك التوجيهات التي كنا نتلقاها في طفولتنا، مثل:"لا تتكلم مع الغرباء" و"السلامة خير من الندامة"، والتي قد تشكل عندنا في فترة لاحقة حواجز من شأنها أن تحدّ من مهاراتنا الاجتماعية في التواصل مع الآخرين..إن الانتقال إلى دور قيادي على مستوى العلاقات الاجتماعية؛ من تعريف الآخرين بالنفس، وتعريف الآخرين ببعضهم، والمبادرة في فتح الحوار في جلسة ما (ببساطة "كسر جمود الجو العام")، قد يحمل معه جانباً من المجازفة.
ورغم أن الالتقاء بأناس جدد يسبب لمعظمنا شعوراً بالحرج، إلا أنه باستطاعتنا تجاوز ذلك بسهولة من خلال تطوير المهارات التالية.
1- التعريف بالنفس:
أول خطوة في الوصول إلى الثقة بالنفس تكمن في قدرتك على تقديم أو تعريف الآخرين بنفسك عند لقائك بهم للمرة الأولى. والمسألة غاية في البساطة.. امش باتجاه أحدهم مبتسماً وانظر إليه، ثم قل: "مرحباً، أنا (فلان)".
ومن يتبع ذلك سواء في مناسبات رسمية أو غير رسمية، وبغض النظر أكان شاباً أم كبيراً في السن، سيكون قادراً على تشكيل صداقات بشكل سريع. مد يدك واظهر مودتك.. وبالطبع هذا لا يعني مطلقاً أنه يمكنك تجاوز حدود اللياقة وإبداء الكثير من الحميمية؛ فمن شأن هذا أن يثير اللغط والشائعات في لمح البصر. ومن الضروري أيضاً أن تكون واثقاً من رغبتك في لقاء الطرف الآخر.
2- التعريف بالآخرين:
بعدما تنتهي من التعريف بنفسك، سيكون عليك تقديم صديقك الجديد إلى الآخرين.. وهنا، لابد من مراعاة القواعد الآتية:-
عند التعريف بشخصين يجب الانتباه إلى ذكر اسم الشخص الأهم أولاً؛ أي ذكر اسم الشخص الذي يفترض أن يلقى الاهتمام الأكبر من المجموعة.- يتم تقديم الشخص الأصغر سناً إلى الأشخاص الأكبر منه سناً.- يتم تقديم الرجال إلى النساء.- يتم تقديم الموظفين إلى المديرين.
3- مهارات المحادثة:
بعد الانتهاء من التعارف ننتقل إلى كيفية البدء في حوارات مع الآخرين.. فبعد بضعة تعليقات مختصرة يحين وقت الحوار الحقيقي.. لكن كيف؟يحب الناس - عادةً - التحدث عن أنفسهم، وكل ما تحتاجه هو طرح بعض الأسئلة على الآخرين في الوقت المناسب كي تجرهم إلى ذلك، لكن هنا يجب الحرص على أن تكون الأسئلة المطروحة تتناسب مع طبيعة اللقاء، والابتعاد عن طرح قضايا حساسة (مثل السياسة، الدين، الصحة، المال ... الخ).
إن اطلاعك على آخر التطورات في مختلف الميادين - من خلال الجرائد والصحف والنشرات الاختصاصية - له أن يمدك بموضوعات جيدة لحوارات متنوعة. يحتاج الأمر إلى بعض الجرأة، لكن القارئ الجيد والمطلع بإمكانه محاورة أي شخص في أية مناسبة.والآن، بعد أن تمكنّا من فتح الحوار، من المهم معرفة كيف ننهيه.. كل ما عليك فعله هو أن تقول: "عذراً، سررت جداً بلقائك.." ويمكن إضافة "أظنني أرى ( عميلي، مديري ...الخ)"
.4- الانتقال من حالة "الضيف" إلى حالة "المضيف":
إذا كنت مدعواً إلى حفلة استقبال أو اجتماع عمل، تكون أنت الضيف، لكن أن تتمكن من القيام بدور المضيف فهذا شيء رائع حقاً.يكون "المضيف" (سواء كان شخصاً أو أكثر) متفائلاً وحماسياً، بحيث يقوم بتعريف الآخرين بنفسه، يعرِّف الآخرين ببعضهم ويستخدم مهارات الحديث ويدير اللقاء بشكل جيد.. إضافة إلى ذلك، فإنه يعكس ثقته بنفسه وطبيعته القيادية من خلال مهاراته الاجتماعية. ورغم أنها قد لا تكون من طبيعته، لكن باستطاعته أن يجعل سلوكه الرفيع ودماثته يبدوان حقيقيين عندما يفضِّل الآخرين على نفسه. أما "الضيف" فيكون متردداً في الاختلاط مع الآخرين، ينتظر جانباً كي يقدمه المضيف إلى باقي الضيوف.
إنه ينتظر المبادرة من الآخرين، ويفتقر بشكل عام إلى الجرأة والمبادرة. ويمكن أن يفسر الآخرون تصرفه هذا على أنه تكبُّر أو إنطوائية.التصرف "كمضيف" يتطلب منا الخروج من دائرة راحتنا الخاصة، ومحاولة تقديم الراحة للآخرين بعيداً عن الأنانية بحيث ينظر الجميع إلى أولئك " المضيفين" على أنهم قياديين وواثقين بأنفسهم، ويتمنون ضمناً أن تكون لديهم القدرة مثلهم على نشر السرور والراحة في تلك الملتقيات
.إن اتباع تلك الخطوات الأربع يمكّننا فيها "كسر جمود" مثل هذه الملتقيات- أكان هدفها العمل أو الترفيه.
وإن القدرة على التواصل مع الآخرين ببعض المرح والانطلاق هو مظهر من مظاهر السلوك الجيد الذي يتمثل في تحقيق الراحة للآخرين بتفضيلهم على أنفسنا.ربما يتطلب التحول من سلوك "الضيف" إلى سلوك "المضيف" أو المبادرة بتعريف الآخرين بأنفسنا جهداً خاصاً، إلا أننا بالتمرين، سرعان ما سنمتلك الثقة بأنفسنا التي كنا نحاول تصنّعها أمام للآخرين.

الطالبة : فيبي أوري فرحان

الدبلوم الخاص- الفرقة الثانية

المصدر:http://majdah.maktoob.com/vb/majdah9948/


تود أ/زينب (الرحمة المهداه)أن توضح أن مهارات التواصل تعد احدى خطوات تطوير الذات . ويمكن عرض مجمل هذة الخطوات من خلال سرد القصة التالية:
نزل احدهم من بيته ووقف أمام الباب وهو فى كامل اناقته ،وأخذ يشير بيده الى سيارة أجرة وبالفعل لم تمر بضع ثوان حتى توقفت أمامه سيارة أجرة ،فتح الباب وركب السيارة ونظر اليه السائق فى ادب وسأله:
الى أين تريد الذهاب ياسيدى؟
صمت صاحبنا برهة غير قصيرة والسلئق ينتظر رده وعندما طال انتظاره سأل الراكب مرة اخرى وقال له :
عفوا أين تريد أن نتوجه ياسيدى ؟رفع الراكب رأسه وتنحنح وكأنه يبحث عن صوته ،ولمع فى عينيه حيرة محبطة ملأت المكان وقال:
لا أدرى
لم يصدق السائق نفسه وقال :ماذا؟لا تدرى الى أين ذاهب ؟
جاء الرد خجولا مهزوزا :نعم
سؤالى لك
ماذا ستفعل لو كنت مكان هذا السائق ؟
هل ستطرد الراكب ؟
أم تشك فى قواه العقلية ؟
أو ماذا أنت بفاعل ؟
مهما يكن رد فعلك فلا أظن أنك ترضى عن سلوك ذلك الراكب ،وهذة حقيقة فكلنا فى الغالب لن نرضى عن مثل هذا السلوك من الضياع والحيرة ولكن هل سألت نفسك :
أين تريد أن تذهب بحياتك أنت بعد خمس أو عشر سنوات من الأن ؟
هذا السؤال فد يكون غريبا بعض الشئ ولكنه هام جدا حتى لايكون المرء فى حياته مثل ذلك الراكب التائه
ومن هنا يمكن عرض أهم خطوات تطوير الذات :
1-أن تحدد رسالتك وأهدافك فى الحياة
2-أتقان مهارات التواصل الفعال
3-أتقان مهارات سرعة التعلم
4-أتقان مهارات الاستقلال والاكتفاء المالى
مايبل ممدوح
في البداية أحب اقول ان موضوع مهارات التواصل من أفضل الموضوعات الشيقة
علشان كدة
هعرض عليكم معني التواصل واهميتة ومهاراتة وغيرها........
ما هو التواصل ؟
التواصل هو العملية أو الطريقة التي يتم من خلالها إنتقال المعارف والقيم والاتجاهات والمهارات بين طرفين أو أكثر من أجل تأثير أحدهما بالآخر ، وإحداث تغيرات مرغوب بها في سلوك الطرف الآخر .
* العناصر الأساسية لعملية التواصل :
  • المرسل :
  • هو مصدر الرسالة ، قد يكون إنساناً أو جهازاً أو أي عنصر من عناصر البيئة . فالرسالة تكون على شكل رموز : كلمات ، أصوات ، حركات ، إيماءات، أرقام ، صور ، أشكال ، رسومات وتتضمن : معلومات ، افكار ، مفاهيم ، قدرات ، قيم وإتجاهات ، مهارات .
    • المستقبل :
  • هو الطرف المعني بالرسالة التي يرسلها المرسل ، فهو الذي يتلقى رموز الرسالة ويفسر محتواها ويتفاعل معها .
    • الرسالة :
  • تحتوي مضمون التواصل أو مادته ، تهدف الى إحداث تغيرات مرغوب فيها في سلوك المستقبل . الرسالة قد تكون معلومات ، مبادئ ، مفايهيم ، قيم ، إتجاهات ، مهارات ، أفكار .
    • قناة الاتصال :
  • هي التي تنقل المحتوى أو الرسالة من المرسل الى المستقبل . أبرز قنوات الإتصال : مواد مطبوعة ، اجهزة عرض الصور شرائح ، مسجلات صوتية، تلفاز ، الإذاعة المدرسية ، الكمبيوتر ، الرسوم ، البيانات ، المجسمات ، اللوحات الجدارية ....
  • التغذية الراجعة :
  • المعلومات التي تنقل من أحد طرفي الاتصال الى الآخر في أثناء عملية التواصل وتساهم في تطوير الأداء أو السلوك ، أو تحافظ على جوانب القوة فيه . إنها تبين مدى التفاعل بين المرسل والمستقبل .
  • معوقات التواصل الفعال :-

  • الأفكار أو المعلومات المسبقة وغير الصحيحة عن موضوع التواصل .
  • - قلة الإكتراث بموضوع التواصل ( الرسالة )
  • - أحلام اليقظة والشرود الذهني .
  • - التقعر في لغة التواصل (إستخدام لغة فوق المستوى اللغوي للمستقبلين )
  • - الحشو والاستطراد في موضوع التواصل .
  • - صعوبة المادة أو المضمون وعدم إرتباطهما بإهتمام المستقبل .
  • - عدم الاختيار المناسب لقناة التواصل .
  • - الابتعاد عن التراتبية والتسلسل المنطقي في عرض المادة .
  • - الافتراض المسبق بأن المستقبل قادر على إستيعاب الرسالة أو المادة .
  • - التعصب للرأي الذاتي وعدم الخضوع للحق والحقائق .
  • - الافتقار الى البيئة النفسية المناسبة للتواصل .

* أهمية التواصل الفعال في المواقف المختلفة :

  • - ينمي مهارات التخاطب والحوار البناء لدى المتواصلين .
  • - يطور مهارات حسن الاستماع والاصغاء الفعال وقبول رأي الآخر .
  • - يساعد في الخضوع الى الحق والتراجع عن الخطأ .
  • - يؤدي الى إيجاد الألفة والمحبة والتعاون بين المتواصلين .
  • - يزيد من الثقة بالنفس ، ويقوي الانتماء للجماعة .
  • - يثري لغة المستقبل وينمي معجمه اللغوي .
  • - ينمي مهارات نقل الأفكار للآخرين وحسن التأثير بهم .
  • - يعزز القدرة على تحقيق الأهداف المنشودة لكل من المرسل والمستقبل .
  • - ينشط مختلف أجهزة الاستقبال الإنسانية لدى المرسل والمستقبل .
  • - يقلل من حالات الشرود والإنطواء لدى الاطراف المشاركة في التواصل .
  • - يدفع بغير المشاركين الى تقديم اسهامات مختلفة في النقاشات المطروحة .
  • - يقلل من حالات الفوضى وإثارة الشغب في المواقف التواصلية .
  • - يعزز الثقة بين الأطراف المتواصلة .
  • - يدعم فرص التفاعل الإنساني لتحقيق الأهداف المرجوة من التواصل .
  • - يعزز فرص الضبط الذاتي لدى المشاركين في عملية التواصل .

*** مهارات التواصل الفعال وتطبيقاتها في المواقف المختلفة:

  • :أولاً : مهارات التواصل الاجتماعية :-
  • التعرف على حاجات المستقبلين ورغباتهم ومشاكلهم .
  • - إقامة العلاقات الودية مع المتلقين .
  • - احترام آراء المشاركين وتجاوز هفواتهم .
  • - التزام العدل والموضوعية في التعامل مع الفئات المختلفة المشاركة في التواصل .
  • - إرهاف الحس بإنفعالات المشاركين ومشاعرهم .


ثانياً : مهارات التواصل اللفظي :

  • - مهارة إختيار الكلمات المناسبة لنقل الرأي أو الفكرة أو ما هو مطلوب .
  • - مهارة إخراج الحروف من مخارجها الصحيحة .
  • - مهارة التركيز والتشديد على الألفاظ والمقاطع الهامة .
  • - مهارة تكرار بعض الكلمات أو الجمل الأساسية دون مبالغة .
  • - مهارة إستخدام الألفاظ والجمل والمعاني المثيرة والمشوقة .
  • - مهارة الإبتعاد عن اللوازم الكلامية .
  • - مهارة تلخيص النقاط الرئيسية .

ثالثاً : مهارات طرح الأسئلة في التواصل الفعال :

  • - طرح السؤال على جميع المشاركين في عملية التواصل .
  • - الصمت قليلاً والمسح البصري لمجموع المشاركين .
  • - إختيار فرد محدد للإجابة .
  • - تعزيز الإجابة إن كان ضرورياً .

رابعاً : مهارة تنويع الأسئلة وتحويلها لإحداث التواصل الفعال :-

  • الأسئلة المفتوحة والصريحة .-
  • الأسئلة المشجعة على الإستمرار .
  • - أسئلة التدقيق والتعمق .
  • - أسئلة الصيد أو إستدعاء المعلومات .
  • - أسئلة التحقق .

خامساً : مهارة التواصل الكتابي ويتم من خلال :-

  • الأعمال الكتابية المختلفة .
  • - الخرائط المعرفية ، والتقارير والملخصات .
  • - التصحيحات والتعليقات والملاحظات المكتوبة .
  • - البطاقات المختلفة .
  • - الأعمال الفنية .
  • - الجداريات .
  • - الرسومات المختلفة .
  • - الإشارات والإرشادات .
  • - البيانات والجداول .
  • - القوانين المكتوبة .

سادساً : مهارات التعبير الصوتي وتشمل :

  • - مهارة تنويع الصوت وفق المعنى ( الاندهاش ، الشك ، التعجب ، التساؤل ، الحيرة )
  • - مهارة تنويع الصوت وفق المشاعر ( الرفض ، القبول ، الرضا ، السرور ، الحزن ، الألم )
  • - مهارة تغيير طبقة الصوت ( الصوت العالي ، الصوت المنخفض ، الصوت المعتدل )

سابعاً : مهارات التعبير الجسدي ( لغة الجسد ) وتشمل :

  • :- مهارة إستخدام العين .
  • - مهارة إستخدام اليد والذراعين .
  • - مهارة إستخدام الأرجل .
  • - مهارة إستخدام الرأس .
  • - مهارة الحركة في أثناء التواصل .
  • - مهارة إستخدام الأذن .
  • - مهارة إستخدام الملابس .

الطالبة: مايبل ممدوح كامل

الفرقة الثانية- الدبلوم الخاص

الأيميل: maibolkamel16@yahoo.com

المصدر:

http://www.mabarrat.org.lb/arabic/khawii/akhbarouna2.php?code=310

ايمان سمير ميخائيل

اود ان اوضح ان ذلك الموضوع لة اهمية ومنها ان:





مهارات التواصل الاجتماعي




* السلوك غير اللفظي (التواصل غير اللفظي ) .


- ليس فقط ما تقول هو المهم ولكن الطريقة التي تتكلم بها فمثلا عندما تقول جمله مهمة بصوت منخفض وأنت تنظر إلى الأرض , فإن هذه الجملة لا تعطي الأهمية المتوقعة , ولكن إذا قلت نفس الجملة بصوت عال وأنت تنظر إلى الشخص فإنها تعطي المعنى المرجو منها .

نظرة العين : عندما تبدأ الكلام انظر إلى الشخص الآخر وأيضا من وقت إلى آخر وأنت تتكلم . عندما تستمع انظر إلى الشخص ولكن لا تحملق . يجب أن توازي ملامح الوجه مع ما تقول ( لا تبتسم عندما تخبر شخص ما شيئا أنت غاضب منه ).


السلوك اللفظي:


- تكلم بصوت مرتفع وواضح وأنت تنظر إلى الشخص الذي أمامك , انطق مخارج الأحرف جيدا ونوع في نبرتك .

إن التواصل غير اللفظي يجب أن يبدأ ويثبت قبل أن تنطق الكلمة الأولى . - ابدأ المحادثة بالأسئلة العادية اليومية . مثل : كيف ترى الجو هذا اليوم ؟كيف حضرت إلى هنا ؟ مثل هذه الاسئله دعوه لبداية الحديث . - فحالما أن تكون قد بدأت الحديث مع شخص معين فإنك تستطيع أن تنتقل في الحديث حول أشياء أخرى . -فالتواصل الجيد هو فقط ان تكون متحدث جيد. في الحقيقة أن تكون مستمعا هو أكثر أهميه .

- اسأل:

اسأله مفتوحة. -: تبدأ بمن , ماذا, أين, متى, كيف . مثال : ما هي هوايتك , ماذا تفعل من اجل ان تكسب عيشك.

الاسئله المغلقة : الجواب يكون بنعم أو لا . مثال هل تحب الحلويات؟ هل تعمل في مكتب ؟ إن الاسئله المفتوحة هي أفضل من اجل استمرار وإبقاء المحادثة . -

* مهارات الاستماع الأخرى

.


- بعيدا عن الاسئله فيمكن أن تبين اهتمامك بطرق أخرى وبذلك تشجع الطرف الآخر على أن يواصل الحديث . - عندما يتوقف المتحدث يستطيع المستمع أن يدخل كلمة أو كلمتين مثل جميل عظيم , رائع . - بعض الأحيان يمكن إعادة العديد من الكلمات التي ينطق بها المتحدث.


* إنهاء المحادثة : -


بعض الأشخاص يخافون من أنهم غير قادرون على ان ينسحبوا من الشخص الآخر في حالة ابتداء الحديث .- هناك عبارات شائعة موظفة لإنهاء الحديث . مثال:- إنه من الجميل أن أتحدث معك , ولكن علي أن أذهب لأجد (فلان ) الآن .


* جامل واستقبل المجاملة :


إن الناس اللذين يعانون من الخجل وضعف التواصل الاجتماعي عاده ما يجدون صعوبة في المجاملة. *

. - السؤال عن شيء : الذين يعانون من الخجل وضعف التواصل.


1- يتوقعون الرفض من الآخرين أو يعتقدون بأن الآخرين سوف ينظرون إلى ذلك بأنه انانيه منهم

.

2- مهارات الطلب لديهم تكون ضعيفة .



النموذج المثالي


1- قل شيئا حول شعورك (مشاعرك) .

2- اظهر فهم لوجه نظر الشخص المقابل

. 3- إمكانية عرض اقتراح بديل




*كيف تبدي النقد الجيد ؟


1- تأكد وبشكل مدروس ماذا تريد ان تقول.

2- تكلم مع نفسك وتحدث لنفسك .

3- حدد بوضوح وبدقه ما هو انتقادك

.4- فقط نقد واحد في الوقت الواحد .

5- لا تستخدم أي كلمات يمكن ان تقلل أو تضعف من انتقادك مثل ربما , في الحقيقة , قليلا

. 6- لا تعطي أكثر من سبب واحد لانتقادك

. 7- اقترح كيف يمكن ان تعمل بشكل مختلف

. 8- ادعوا الشخص الآخر ليستجيب



.الاستجابة للنقد :

- ليس كل شخص قادر على الاستجابة بطريقه جيده للانتقادات . - دائما الناس تضع الكره في ملعبك , يبعدون اللوم عن أنفسهم (أنا لا املك أي خيار) . النموذج للطريقة المثالية للتفاعل والاستجابة للانتقاد .

1- قل شيء حول مشاعرك .

2- لخص ماذا يقول الشخص الآخر : لكي تتأكد بأنك فهمت الانتقاد بدقه , اظهر تفهمك لوجهة نظر الشخص الآخر .

3- أعط رأيك الشخصي حول الانتقاد .

4- تقبل وجهة النظر المضادة, وأعط افتراضات بديله . تذكر عليك ان تنجح في الاستجابة بطريقه جيده للنقد




منقول عن الدكتور: فائق الزغاري استشاري الطب النفسي





نخطئ كثيراً عندما نظن السعادة خارج ذواتنا نبحث عنها في الخارج ولكنها سرعان ما تزول وتبقى سعادتنا الحقيقية في دواخلنا تتنقل حيث نكون.......












الطالبة: ايمان سمير ميخانيل

الفرقة الثانية الدبلوم الخاص